وأوضحت تنسيقية العمل المشترك المنظمة لـ “قافلة الصمود”، أن المفاوضات مستمرة لترتيب إطلاق سراح بقية الموقوفين.
وأشارت إلى أنه تم الوصول إلى عدد من المفقودين الذين لم يكونوا معتقلين.
وتضم قائمة الذين ما يزالون موقوفين:
الموقوفين من تونس: يوسف بن يونس، سامي بن بلقاسم الرقيصي وعلاء بن عمارة
الموقوفين من الجزائر: زيدان الياس، بلال ورتاني وياسر بولعراس
الموقوفين من ليبيا: عبد الرحمان رياض النسر وعبد الرزاق سالم حماد
إلى جانب موقوف سوداني وهو محمد نور محمد علي
وأوضحت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين في تونس أنه يجري حاليا التثبت من المشارك الليبي أديب الورفلي، ما إذا كان موقوفا أو مفقودا.
ودعت التنسيقية أي عائلة أو شخص فقد الاتصال بأحد المشاركين الاتصال على من خلال مراسلة صفحة التنسيقية حصرا.
وحذّرت “من الألعاب الصهيونية، التي تسعى بكل وسائلها لتدمير وحدة صفنا، وإطباق الحصار على جهود كسر الحصار”.
وكانت الناطقة الرسمية بإسم قافلة الصمود جواهر شنة قد دعت صباح اليوم كل من يمكنه الضغط لإطلاق سراح الموقوفين في شرق ليبيا للتدخل الفوري.
يذكر أن قافلة الصمود التي انطلقت يوم 9 جوان من تونس باتجاه معبر رفح بهدف الضغط من أجل فك الحصار على قطاع غزة، قد تم منعه من مواصلة طريقها عند حدود بوابة سرت من قبل قوات شرق ليبيا.
يذكر أن قوات شرق ليبيا قد مارست تضييقات على القافلة مثل الاعتداء بالعنف على بعض المشاركين وإيقاف البعض الآخر ومنع عدد من المشاركين الذين غادروا المخيم لجلب بعض المستلزمات من العودة إضافة إلى منع بعض المواطنين الليبيين من مد القافلة بالغذاء والماء.