جواهر شنة: على كل من يمكنه الضغط لإطلاق سراح الموقوفين في ليبيا أن يتحرك حالا

وأضافت جواهر شنة، في بث مباشر عبر صفحتها على فيسبوك، “استنفذنا كل النقاشات، والمطلوب من أي جهة، أي منظمة، أي شخص في تونس يمكنه الضغط من أجل إطلاق سراح الموقوفين في ليبيا أن يتحرك حالا”. وشدّدت على أنه “مطلوب من كل المنظمات إصدار بيانات للمطالبة بإطلاق سراح الموقوفين”. وطالبت السلط التونسية والدبلوماسية التونسية بالتحرك حالا […]

2 دقيقة

وأضافت جواهر شنة، في بث مباشر عبر صفحتها على فيسبوك، “استنفذنا كل النقاشات، والمطلوب من أي جهة، أي منظمة، أي شخص في تونس يمكنه الضغط من أجل إطلاق سراح الموقوفين في ليبيا أن يتحرك حالا”.

وشدّدت على أنه “مطلوب من كل المنظمات إصدار بيانات للمطالبة بإطلاق سراح الموقوفين”.

وطالبت السلط التونسية والدبلوماسية التونسية بالتحرك حالا من أجل إطلاق سراح التونسيين المشاركين في قافلة الصمود الذين أوقفتهم قوات حفتر شرق ليبيا.

وأكدت جواهر شنة “القافلة ومنظّميها لن يتركوا أي تونس في ليبيا، لن نعود قبل إطلاق سراح جميع التونسيين”.

كما دعت عائلات الموقوفين للضغط الدبلوماسي في تونس من أجل التحرك لإطلاق سراح أبناءهم.

وفي سياق متصل نشرت تدوينة، بعد بث الفيديو، قالت فيها “لن نترك أي أحد وراءنا، نحن مستعدون حتى للموت من أجل أن يعود كل إنسان شارك معنا وآمن بالقافلة”.

وكانت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين في تونس قد أعلنت، أمس، في بلاغ نشرته على صفحتها الرسمية أن قافلة الصمود قررت الرجوع الى آخر نقطة آمنة للمطالبة بإطلاق سراح الموقوفين.

وأشارت إلى أن الأولوية الآن هي إطلاق المحتجزين والبالغ عددهم 13 موقوفا، من تونسيين وجزائريين وليبيين.

يذكر أن سلطات شرق ليبيا قد أوقفت القافلة يوم 12 جوان على مدخل مدينة سرت ومنعتها من التقدم.

وتجدر الإشارة إلى أن قافلة الصمود قد انطلقت يوم 9 جوان من العاصمة تونس في اتجاه معبر رفح من أجل فك الحصار عن قطاع غزة وإدخال المساعدات.

وكانت القافلة قد تعرّضت إلى العديد من المضايقات مثل الاعتداءات الجسدية واللفظية وإيقافات وتهديد باستعمال السلاح، وفق ما أكدته تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين في تونس.

تنويه

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​