كما دعت المنظمات على هذا البيان “السلطات التونسية والجزائرية إلى القيام بكل الخطوات الدبلوماسية الضرورية من أجل إخلاء سبيل شباب القافلة” وفق البيان.
و أشارت هذه المنظمات، إلى أنّ قافلة الصمود المغاربية البرية لفك الحصار عن غزة، انطلقت من تونس في التاسع من جوان”وقد وجدت دعمًا شعبيًا غير مسبوق في كل مراحل سيرها وصولًا إلى سرت الليبية، كما أبدى الليبيون تفاعلًا فارقًا مع القافلة عبر المشاركة فيها وتقديم كل أشكال الدعم والإحاطة اللوجستية والنفسية.. غير أن القائمين على القافلة تفاجؤوا بإيقاف خط سيرها في مستوى سرت وإيقاف عدد من المشاركين فيها من ليبيين وجزائريين وتونسيين من بينهم ثلاثة تونسيين .
المنظمات الممضية:
الهيئة الوطنية للمحامين
الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان
الاتحاد العام التونسي للشغل
النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين
يذكر أنّ “قافلة الصمود من أجل كسر الحصار على غزة ووقف الإبادة”، انطلقت رسميا في رحلتها من تونس يوم 9 جوان الحالي.
وكان محمد على النفطي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، قد تلقى اليوم الاثنين 16 جوان 2025، مكالمة هاتفية من نظيره المصري، بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، تطرق خلالها الوزيران إلى التطورات الأخيرة في المنطقة وأهمية التنسيق الديبلوماسي العربي والإسلامي من أجل التوقّي من تداعياتها على أمن واستقرار المنطقة والعالم، وفق بلاغ صادر عن وزارة الخارجية.
وتمّ بالمناسبة التأكيد على عمق الروابط الأخوية التي تجمع بين تونس ومصر، وعلى حرص الجانبين على مزيد دعم وتطوير علاقات التعاون الثنائي بما يخدم المصلحة المشتركة لكلا البلدين والشعبين الشقيقين، في أُفُق الاستحقاقات الثنائية المقبلة.