قافلة الصمود تقرّر الرجوع إلى آخر نقطة آمنة للمطالبة بإطلاق سراح الموقوفين

أعلنت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين في بلاغ نشرته على صفحتها الرسمية أن قافلة الصمود قررت الرجوع الى آخر نقطة آمنة للمطالبة بإطلاق سراح الموقوفين (ليبيين وتونسيين وجزائريين).

2 دقيقة

وقالت التنسيقية في نقطة إعلامية اليوم الأحد، إن الأولوية  الان هي إطلاق المحتجزين والبالغ عددهم 13 موقوفا

مضيفة: كل الذين شاركوا في قافلة الصمود لن نتخلوا عن واحد منهم

وكانت قوات الأمن والجيش بسلطات شرق ليبيا قامت الخميس 12 جوان بإيقاف سير قافلة الصمود عند مدخل مدينة سرت، وقد تعلل المسؤولون الأمنيون بضرورة انتظار الحصول على تعليمات بالموافقة من بنغازي من أجل المرور.

يذكر أن قافلة الصمود انطلقت يوم 9 جوان من تونس العاصمة في اتجاه معبر السلوم على الحدود الليبية المصرية ثم القاهرة ثم معبر رفح بهدف كسر الحصار على القطاع المحاصر وإدخال المساعدات إلى سكان غزة وهي تضم أكثر من 1700 شخص من جنسيات مغاربية مختلفة.

وكان وائل نوار الناطق الرسمي بإسم قافلة صمود أكد أمس تعرضه إلى الاختطاف والاعتداء بالعنف الشديد وسرقة أمواله من طرف عناصر أمن سلطات حكومة الشرق الليبية وذلك على مشارف مدينة سرت وفق تدوينة نشرها على حسابه بالفيسبوك

وأضاف وائل نوار في ذات التدوينة: نعود الآن الى بداية المنطقة بين سرت ومسراطة لكي نتمكن من التواصل، سنجرد قائمة بالموقوفين والمفقودين ونحاول ايجاد بعضنا والتجمع في مكان واعادة نصب المخيم.

يشار إلى أن وقفات احتحاجية انتظمت السبت في ولايات مختلفة من البلاد التونسية دعما للحراك العالمي لكسر الحصار عن غزة.

مقالات ذات صلة

تنويه

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​