كما دعت رابطة حقوق الإنسان، في بيان، سلطات البلدين إلى ضمان سلامة القافلة وأمن المشاركين/ات فيها على التراب الليبي والمصري.
وجددت دعمها المبدئيّ والثابت لقافلة الصمود ولكلّ المبادرات المدنيّة السلميّة الهادفة إلى كسر الحصار عن غزّة، ونُصرة الحق الفلسطيني غير القابل للتصرّف في الحرّيّة وتقرير المصير والعودة، ومقاومة نظام الفصل العنصري والاستعمار الاستيطاني، وفق ما ورد في البيان.
وشدّدت رابطة حقوق الإنسان على ضرورة الضغط الدبلوماسي والقانوني لتطبيق قرارات المحكمة الجنائيّة الدوليّة بحق مجرمي الحرب، ولقطع كلّ أشكال الدعم عن آلة القتل الصهيونية.
كما جددت دعوتها إلى تجريم كلّ أشكال التطبيع ووضع حدّ لجرائم الاحتلال عبر رفع الحصار غير القانونيّ المفروض على غزّة منذ سنوات.
وشددت الرابطة على أن النضال المدني السلميّ هو ركيزة الانتصار للقضايا العادلة، داعية إلى المشاركة بكثافة في الوقفة التضامنيّة مع “قافلة الصمود” اليوم على الساعة 19:30 مساءً أمام المسرح البلدي تحت شعار “وراء العدو في كل مكان”.
والمسيرة الوطنيّة التي تأتي في إطار “المسيرة العالمية إلى غزة” والتي دعت إليها مكونات المجتمع المدني التونسي، يوم الأحد 15 جوان 2025 بالعاصمة تونس، انطلاقًا من “البساج” على الساعة 18:00 مساءً وصولًا إلى شارع الحبيب بورقيبة، تحت شعار “تجريم التطبيع وفكّ الحصار عن غزّة”.
يذكر أن قافلة الصمود قد انطلقت من تونس يوم 9 جوان نحو معبر رفح، وهي ما تزال حاليا متوقفة عند حدود بوابة سرت في ليبيا، حيث لم يتم السماح لها بعد بالعبور.
