وأضاف محمد عبو، في تدوينة على فيسبوك، “في تونس كما في مصر ، تتعالى أصوات تحبط العزائم وتتحدث عن مؤامرات وتتظاهر بالعقلانية، وفي وطننا العربي أيضا أصحاب ضمير يشقون الطريق في قافلة الصمود غير عابئين بهذه الأصوات المحبطة”.
وتابع محمد عبو “شكرا لهم جميعا تونسيين وجزائريين وليبيين وغيرهم، وشكرا لكل مواطن مصري تحرّك من أجل رفع الحصار على غزة”.
وكانت قافلة الصمود التي نظمتها تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين في تونس قد انطلقت يوم 9 جوان من تونس العاصمة، لتصل في ساعة متأخرة من الليل إلى معبر رأس الجدير الحدودي بين تونس وليبيا.
يذكر أن القافلة لا تزال حاليا على الأراضي الليبية، حيث ستتوجه بعدها إلى الحدود الليبية المصرية، لتكمل بعد ذلك طريقها نحو معبر رفح.
ويشارك في هذه القافلة حوالي 1500 تونسي و200 جزائري إضافة إلى أعداد أخرى من الليبيين والمغربيين والموريتانيين.
تجدر الإشارة إلى أن القافلة لم تتحصل بعد على تصريح لدخول الأراضي المصرية.
وتهدف قافلة الصمود إلى كسر الحصار عن قطاع غزة المحاصر وإدخال المساعدات والفرق الطبية وإخراج المصابين الذين يحتاجون للعلاج في الخارج، وفق ما أكده عضو تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين وأحد منظمي القافلة وائل نوار.
