الخميري: قافلة صمود هي الحد الأدنى من أشكال الدعم الممكنة لكسر الحصار على شعب غزة

قال الناطق بإسم حركة النهضة عماد الخميري في تدوينة له أمس الثلاثاء 10 جوان 2025 إن "مهما تباينت المواقف بشأن القافلة، فهي الحد الأدنى الذي يلتقي عليه الشارع ويبتكره اليوم من أشكال الدعم الممكنة لكسر الحصار على شعب غزة ومن أجل تحريك الضمير العربي والإنساني لإيقاف الحرب وإدخال المساعدات الإنسانية وإرجاع الحق لأصحابه".

3 دقيقة

قال الناطق بإسم حركة النهضة عماد الخميري في تدوينة له أمس الثلاثاء 10 جوان 2025 إن “مهما تباينت المواقف بشأن القافلة، فهي الحد الأدنى الذي يلتقي عليه الشارع ويبتكره اليوم من أشكال الدعم الممكنة لكسر الحصار على شعب غزة ومن أجل تحريك الضمير العربي والإنساني لإيقاف الحرب وإدخال المساعدات الإنسانية وإرجاع الحق لأصحابه”.

بدت القافلة كأنها سفينة تحمل أفضل ما يختزنه الشعب التونسي من مشاعر وقيم تجاه الحق الفلسطيني وما يتعرض له من استهداف وحملة إبادة وتهجير على مرء ومسمع من العالم كله.

وتابع في ذات التدوينة: يمكن القول إن الهبة التي رأيناها هي الشعور الطبيعي بالانتماء لأمة ولقضية و هي رد فعل وإحساس بعميق الخذلان الذي مثلته أنظمة الرسمية العربية التي لم تغادر مربع الفرجة والمساندة اللفظية.

كانت النائبة بالبرلمان فاطمة المسدي، قد دعت رئيس الجمهورية ووزير الخارجية ورئيس البرلمان إلى تبنّي موقف من قافلة الصمود من أجل حماية التونسيين المشاركين فيها.

وأضافت فاطمة المسدي، في فيديو بثته عبر صفحتها على فيسبوك “القضية الفلسطينية فوق كل متاجرة، كل تونسي مع القضية الفلسطينية ولا شك في ذلك، لكن هذه مسألة تهم الدولة التونسية”.

وتساءلت “لا أفهم أسباب غياب الموقف الرسمي من قافلة الصمود”.

وأشارت فاطمة المسدي إلى أنه من بين المشاركين في القافلة هناك من هم وطنيون ويحملون القضية قلبا وقالبا لكن هناك من يتبعون جمعيات ممولة أجنبيا بتمويل أجنبي مشبوه، وهناك من هم مع توطين المهاجرين غير النظاميين وضد سياسة الدولة وهي من منظمي هذه القافلة، وفق قولها.

وشددت على أنه “يوجد استثمار إخواني للقافلة وداخل القافلة هناك حديث في السياسة رغم أن أغلب تحركاتها إنسانية لكن هناك عدد من المشاركين يتحدثون في السياسة وعن نظام السيسي”.

يذكر أن قافلة الصمود التي انطلقت أمس من تونس قد وصلت إلى الأراضي الليبية حيث ستمكث لبضعة أيام هناك قبل التوجه نحو الحدود الليبية المصرية، استعداد للتوجه لمعبر رفح.

وتهدف قافلة الصمود إلى كسر الحصار عن قطاع غزة المحاصر وإدخال المساعدات الإنسانية والفرق الطبية وإخراج الجرحى والمصابين الذين تستوجب حالاتهم العلاج بالخارج.

تنويه

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​