سعيد: النّصوص وحدها لا تكفي إذا كان القائمون على تنفيذها لا يشعرون بالمسؤولية

تناول رئيس الجمهورية قيس سعيّد لدى لقائه أمس بقصر قرطاج رئيسة الحكومة سارة الزعفراني الزنزري، سير عدد من المؤسسات والمنشآت العمومية، هذا إلى جانب عدد من مشاريع النصوص القانونية.

2 دقيقة

و شدّد سعيد مجدّدا على أنّ النّصوص وحدها لا تكفي إذا كان القائمون على تنفيذها لا يشعرون بالمسؤولية ولا يتفانون في خدمة منظوري الإدارة.

وأكّد متابعته المستمرّة لسير عدد من المرافق، وهو أمر من المفروض أن تتولاّه مباشرة الجهات المسؤولة على الصّعيد الوطني أو على المستويين الجهوي والمحلّي، حسب نص البلاغ.

وأوضح في هذا السياق أنّ خدمة المواطنين واجب مقدّس محمول على كلّ مسؤول. فالنصّ القانوني لا يستمدّ قيمته من وجوده فحسب ولكن أيضا وبنفس الدّرجة من الذي هو مدعوّ للسّهر على تطبيقه وفق بلاغ لرئاسة الجمهورية.

كان سعيد في وقت سابق قد قال إن الشباب المتّقد حماسا ووطنية قادر على تحمّل المسؤولية وآن الأوان لأن يتسلّم المشعل، فيكفي إيجاد تصوّرات جديدة بفكر جديد وتعديل عدد من النّصوص حتّى يتحقّق البناء والتشييد

وأضاف قيس سعيد أن تونس تعيش اليوم لحظة التحدّي والعبور، والشّعب التونسي بإيمانه العميق بهذه اللّحظة التاريخية وبضرورة العبور النهائي سيعبر.

كما شدد رئيس الجمهورية قيس سعيد على أن الإدارة بوجه عام يجب أن تكون في خدمة منظوريها دون تمييز وعلى القائمين على تسيير المرافق العمومية أن يكونوا مثالا في البذل والعطاء وفي تذليل العقبات.

وأشار إلى أن مشيرا ما يحدث في عدد من المصالح الإدارية أمر غير طبيعي ويجب ترتيب الجزاء القانوني عن كلّ تقصير مقصود أو إخلال متعمّد بالواجب.

تنويه

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​