وسام الصغير: قافلة الصمود من تونس ما قبلها ليس كما بعدها

انطلقت صباح اليوم الإثنين 09 جوان 2025، قافلة "الصمود من أجل كسر الحصار على غزة"، من تونس العاصمة مرورا بسوسة وصفاقس وقابس وصولا الى معبر راس جدير في بن قردان بولاية مدنين، للعبور إلى ليبيا في اتجاه مصر، وذلك للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني المحاصر في غزّة وفق ما أعلنت عنه تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين.

2 دقيقة

وفي هذا الإطار، أكد الناطق الرسمي بإسم الحزب الجمهوري، وسام الصغير انطلاق قافلة الصمود البرية، في اتجاه معبر رفح، مرورا بليبيا ومصر، وسط أجواء عاطفية جياشة وبحضور جماهيري مهيب، عبّر عن وحدة الشعوب الحرة ورفضها للحصار الجائر على غزة.

وأضاف الصغير أن “القافلة تتكون من متطوعين ومتطوعات من مختلف الفئات والأعمار والمجالات، تونسيين وجزائريين، في انتظار انضمام الأشقاء الليبيين بعد معبر رأس جدير، لتكتمل بذلك رسالة الأخوّة والمصير المشترك” متابعا “هذه القافلة البرية تمثّل حلقة متكاملة مع قافلة مادلين البحرية، التي اعتُقل أبطالها البارحة من قبل قوات الاحتلال، وتنتظر أن تتبعها قافلة جوية بمشاركة أحرار من أكثر من 20 جنسية، في تحرك دولي شعبي يعكس رفض الشعوب للعدوان والصمت الرسمي”.

وشدد الصغير على أن “كل هذه القوافل ليست مجرد وسائل دعم، بل هي صرخة ضمير عالمي في وجه بشاعة الاستعمار الصهيوني وتواطؤ النظام الدولي المتخاذل” متابعا “قافلة الصمود من تونس… ما قبلها ليس كما بعدها”.

وكانت عدد من المنظمات قد أعربت عن دعمها للقافلة والمشاركة فيها وأبرزها الاتحاد العام التونسي للشغل ونقابة الصحافيين التونسيين والهيئة الوطنية للمحامين بتونس، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وعمادة الأطباء التونسية، والمنظمة التونسية للأطباء الشبان.

وكانت “سفينة مادلين” التابعة لتحالف أسطول الحرية قد أبحرت من إيطاليا في اتجاه إلى غزة لإيصال مساعدات إنسانية وكسر الحصار الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.ذ

وفجر اليوم الإثنين، أعلنت وزارة خارجية الكيان الصهيوني، سيطرة جيش الاحتلال على السفينة “مادلين”، واقتيادها إلى ‘إسرائيل’، مدعية نيتها ترحيل النشطاء الذين كانوا على متنها لبلدانهم.

أخبار ذات صلة:

تنويه

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​