قافلة الصمود.. العفو الدولية تونس تعبر عن دعمها الكامل للقافلة وتدعو إلى تأمين مسارها

عبّرت، اليوم الإثنين 9 جوان 2025، منظمة العفو الدولية تونس عن دعمها الكامل لـ "قافلة الصمود" التي انطلقت صباح اليوم من تونس.

3 دقيقة

ودعت العفو الدولية إلى تأمين مسار “قافلة الصمود” وتسهيل عبورها نحو وجهتها، إلى جانب دعمها لمبادرة “المسيرة نحو غزة”.

كما حيّت جميع المبادرات المدنية والحقوقية الرامية إلى كسر الحصار غير القانوني المفروض على قطاع غزة منذ سنوات، وإلى إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى شعب يواجه كارثة إنسانية متفاقمة.

وأكّدت المنظمة ضرورة الرفع الفوري للحصار الجائر المفروض على قطاع غزة، باعتباره شكلا من أشكال العقاب الجماعي المحظور بموجب القانون الدولي، إضافة إلى ضرورة إنهاء جريمة الإبادة الجماعية المرتكبة من قبل سلطات الاحتلال.

وأفادت منظمة العفو الدولية تونس بأن اعتراض قوات الاحتلال لقارب “مادلين””، رغم الدعوات الدولية المتكررة لضمان عبوره الآمن، يسلّط الضوء مجددا على واقع الإفلات من العقاب الذي تستفيد منه دولة الاحتلال منذ عقود، والذي يشجّعها على المضيّ قدمًا في ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في غزة، والإبقاء على حصار خانق وغير قانوني دام لأكثر من 18 عامًا.

واعتبرت أن اعتراض سلطات الاحتلال القارب واحتجاز طاقمه المكوّن من 12 شخصًا ضمن “أسطول الحرية لغزة”، يعدّ انتهاكا صارخا إضافيّا لالتزاماتها القانونية تجاه المدنيين والمدنيات في قطاع غزة المحتل، ويعكس ازدراءً مقلقًا للأوامر الملزمة الصادرة عن محكمة العدل الدولية.

وأشارت إلى أنه في ظل استمرار الصمت الدولي وتقاعس المجتمع الدولي عن اتخاذ خطوات جديّة، تحوّلت مهمة قارب “مادلين” إلى رمز قوي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، ومحاولة رمزية وعملية لكسر الحصار البحري الجائر. لكنها في الوقت ذاته، تشكّل إدانة دامغة لفشل المجتمع الدولي في وضع حد لهذا الحصار اللاإنساني.

ودعت منظمة العفو الدولية تونس كافة الدول إلى التحرّك الفوري، وإلّا فإنها تخاطر بالتواطؤ في الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها سلطات الاحتلال بحق الفلسطينيين والفلسطينيات.

وشدّدت على أنه على هذه الدول أن تُدين علنًا اعتراض قارب “مادلين” واحتجاز طاقمه، وأن تطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع من كانوا على متنه.

يذكر أن قافلة الصمود البري قد انطلقت صباح اليوم من تونس وهي الآن تقترب من الأراضي الليبية حيث ستمر بعدها إلى مصر، لتتوقف في القاهرة ثم تواصل نحو معبر رفح الحدودي.

وكان عضو تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين والمشارك في قافلة الصمود وائل نوار، قد أفاد أمس بأن القافلة جزء من مشروع كبير إسمه كسر الحصار على غزة.

وأضاف “نحن في قافلة الصمود لا نجمع مساعدات إلى غزة هدفنا كسر الحصار ودخول المساعدات والفريق الطبي والدفاع المدني والإعلاميين وكل ما يستحقه شعبنا في غزة وخروج المصابين والجرحى الذين يحتاجون إلى علاج لا يتوفر هناك”.

تنويه

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​