واتهمت هيئة الدفاع في بيان لها، “هيئة السّجون بتعمّد التّنكيل بالمعتقلين و عائلاتهم ومحاميهم عبر تعمّد إبعادهم عن مقرّات سكنى عائلاتهم دون أيّ موجب و دون احترام قانون السّجون الذي يفرض عليها إعلام عائلاتهم حتّ لا تضطرّ لزيارة أكثر من سجن بحثًا عن المعلومة”.
كما عبرت عن “رفضها لهذا القرار و تعتبره ذا خلفيّة سياسيّة واضحة تستهدف التّنكيل بضحايا قضيّة التّآمر الكيديّة الملفّقة”، داعية هيئة السّجون للنّأي بنفسها عن هذه الممارسات المتخلّفة .
وأضافت “أنّ توسيع هذه الإجراءات لتطال معتقلين آخرين ما هو إلاّ مناورة شبيهة بتوسيع قرار إجراء المحاكمات عن بعد ليشمل قضايا أخرى و التّعتيم على استهداف المعتقلين في هذه القضيّة لإجراءات تعسّفيّة متواترة رغبة في كتم أصواتهم ثمّ عزلهم عن عائلاتهم و هيئة الدّفاع عنهم”.
وجددت تجنّدها للدّفاع عن منوّبيها و عن جميع ضحايا المحاكمات الكيديّة و الملفّات الملفّقة داعية فريق الدّفاع الموسّع لاجتماع عاجل للنّظر في آليّات التّفاعل مع هذه الإجراءات التّعسّفيّة الجديدة .
كما أكدت استعدادها للقيام بكل الشكاوى على المستوى الوطني والدولي الى غاية رفع هذه المظلمة على منوبيها .
وكانت المحامية وعضو هيئة الدفاع عن المعتقلين السياسيين دليلة مصدق قد أكدت في تدوينة لها اليوم الخميس 29 ماي الجاري، نقلة كل من عصام الشابي الى سجن برج الرومي ببنزرت و غازي الشواشي تم نقلته الى سجن الناظور ببنزرت ورضا بلحاج تم نقلته الى سجن سليانة وكمال البدوي تم نقلته إلى سجن السرس وكمال لطيف تم نقلته إلى برج العامري، في حين لا علم لهم بمصير البقية.
يذكر أنه تم الحكم على كل من رضا بالحاج و غازي الشواشي و عصام الشابي ب18 سنة سجنا فيما يعرف بقضية “التآمر على أمن الدولة” كما تم الحكم على كمال اللطيف بـ66 سنة و13 سنة سجنا على كمال البدوي.
أخبار ذات صلة: