واعتبرت في بيان لها أن “هذه النقلة التعسفيّة، ليست الّا تصعيدا جديدا من سلطة تملك كل أجهزة الحكم أمام عائلات معتقلين سلاحهم الوحيد إيمانهم ببراءة المعتقلين و”القفّة” الّتي يجهّزونها بكل حب وعناية” مشددة على أنها “لن تكل ولن تمل، وستسعمل كل وسائل الدّفاع السلميّة، القانونيّة والمشروعة حتّى ترفع المظلمة”.
كما بينت أنها “ستقدّم شكايات الى المنظمات الحقوقيّة المحليّة والدوليّة” مذكرة بالوقفة التضامنيّة مع المحامي والقاضي السابق أحمد صواب غدا الجمعة 30 ماي 2025 على السّاعة الخامسة ونصف مساءً أمام المحكمة الإداريّة نهج روما تونس، ولتكن كذلك فرصة للتعبير عن رفض هذه النقل التعسفيّة والمطالبة بإنهاء هذا التنكيل.

وكانت المحامية وعضو هيئة الدفاع عن المعتقلين السياسيين دليلة مصدق قد أكدت في تدوينة لها اليوم الخميس 29 ماي الجاري، نقلة كل من عصام الشابي الى سجن برج الرومي ببنزرت و غازي الشواشي تم نقلته الى سجن الناظور ببنزرت ورضا بلحاج تم نقلته الى سجن سليانة وكمال البدوي تم نقلته إلى سجن السرس وكمال لطيف تم نقلته إلى برج العامري، في حين لا علم لهم بمصير البقية.

من جهته، عبر الحزب الجمهوري، عن إدانته بشّدة هذه “الممارسات القمعية وغير الإنسانية”، مطالبا بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين دون قيْد أو شرط، محملا السلطة القائمة مسؤولية سلامة المعتقلين الجسدية والنفسية”.
وأشار الحزب الجمهوري الى أن عائلة عصام الشابي، تفاجأت اليوم أثناء تنقلها إلى سجن المرناقية لزيارته، بنقله تعسفيا إلى سجن برج الرومي دون أيّ إعلام مسبق.
يذكر أنه تم الحكم على كل من رضا بالحاج و غازي الشواشي و عصام الشابي ب18 سنة سجنا فيما يعرف بقضية “التآمر على أمن الدولة” كما تم الحكم على كمال اللطيف بـ66 سنة و13 سنة سجنا على كمال البدوي.
أخبار ذات صلة: