وطالب الحزب الجمهوري بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين دون قيد أو شرط محملا السلطة القائمة مسؤولية سلامتهم الجسدية والنفسية.
كما ندد الحزب “بتوظيف القضاء وأجهزة الدولة في تصفية الحسابات السياسية”، مجددا دعوته لكل القوى الوطنية الحية” لوحدة الصف والتصدي للسياسات الاستبدادية، والدفاع عن قيم الحرية والعدالة والديمقراطية”.
وأشار الحزب الجمهوري إلى أن تشتيت المعتقلين على عدة سجون في مختلف الجهات، “خطوة تؤكد الطابع الانتقامي الذي تتعامل به منظومة الحكم مع المعتقلين السياسيين وعائلاتهم، بعيدا عن أبسط المعايير القانونية والإنسانية” وفق ذات المصدر.

يشار إلى أنه تم نقل نقل غازي الشواشي إلى سجن الناظور و رضا بالحاج إلى سجن سليانة و عصام الشابي إلى برج الرومي في خطوة اعتبرتها الناشطة السياسية شيماء عيسى تهدف إلى “مزيد تشريد العائلات”.
من جهته علق القيادي بالتبار الديمقراطي هشام العجبوني على نقل المساجين إلى سجون أخرى قائلا:
في عهد بن علي، كانوا كي يحبّوا ينكّلوا بالسجناء السياسيين يعملوا نفس الحكاية و يسجنوهم بعيد على مقر عائلاتهم.
وتساءل العجبوني” أهذه ممارسات دولة محترمة تحمي الحقوق و تحافظ على كرامة أبنائها وبناتها أو ممارسات عصاية تنتقم و وتتشفّى و تنكّل بمواطنيها مواطناتها؟؟؟”.

يذكر أنه تم الحكم على كل من رضا بالحاج وغازي الشواشي و عصام الشابي ب18 سنة سجنا فيما يعرف بقضية “التآمر على أمن الدولة”.