حملة “أوقفوا التلوث” تعبر عن مساندتها للوقفة الاحتجاجية لأهالي الرديف

عبّرت، اليوم الأربعاء 28 ماي حملة "أوقفوا التلوث" عن مساندتها التامة والمبدئية واللامشروطة لتحرّك أهالي الرديف دفاعا عن الحق في التنمية، في الصحة، في الشغل، وفي الحياة الكريمة.

2 دقيقة

وأشارت حملة “أوقفوا التلوث” إلى أن الرديف و المدن المنجمية تعاني اليوم من تهميش، بطالة، وتلوّث بيئي خنق الأنفاس، و انقطاع المياه و تدهور البنية التحتية وغياب صيانة و تطوير محطات التطهير في حين أن مغاسل الفسفاط تشتغل وتستهلك كميات كبيرة من المياه و تتسبب في تلوث جراء مياه المغاسل.

وشددت على أن قابس والمدن المنجمية تتشارك نفس المعاناة والظلم القائم لعقود بسبب منوال تنمية غير عادل و ظلم اجتماعي.

وورد في بيان حملة “أوقفوا التلوث” نقف اليوم مع أبناء وبنات الرديف، لا فقط لأنهم على حق، بل لأننا في نفس الخندق، نحلم بنفس الغد، ونعاني من نفس السياسات الظالمة”.

يذكر أن حراك يزينا قد دعا إلى تنفيذ وقفة احتجاجية يوم الخميس 28 ماي 2025 أمام مقر معتمدية الرديف على الساعة العاشرة صباحا.

يذكر أن حملة أوقفوا التلوث قد نظمت الأسبوع الماضي وقفة احتجاجية أمام مقر ولاية قابس للمطالبة بتفكيك الوحدات الملوثة التابعة للمجمع الكيميائي ووقف مشروع الأمونيا الخضراء وإعادة النظر في مشاريع الهيدروجين الأخضر

تنويه

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​