واضافت حنان الشابي، أن البرباشة يعيشون معاناة وعذاب يومي وصراع لكسب لقمة العيش، مبينة أن الروائح المنبعثة من المصبات و الغازات المتسربة لا تطاق، كما أنهم يتعرضون الى عديد الحوادث المميتة متابعة “هناك الجسد المنهك والي يدخل للمصب يتهد ويكبر قبل وقتو”.
وأشارت الى وجود الانتماء القبلي أو العرشي حيث توجد مجموعات تسيطر على هذه المصبات في حين توجد أقلية تعاني إضافة الى علاقات القوة بين الجنسين حيث تتعرض النساء الى العنف والتحرش والشتم، داعية الدولة الى الاهتمام بهذه الفئة نظرا لهشاشتها متابعة “هناك مسنين يعملون برباشة وهي مهنة مهينة جدا”.
ونظم المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية اليوم الإثنين 26 ماي 2025 ندوة صحفية لتقديم دراسة بعنوان “البرباشة أو اقتصاد القمامة: من مصب برج شاكير إلى شوارع العاصمة”.
وبحسب نتائج الدراسة، يقدر عدد البرباشة القارين في مصب برج شاكير بـ80 شخصًا، فيما يتراوح عدد البرباشة غير القارين بين 400 و500، معظمهم رجال بنسبة 77.1 بالمائة مقابل 22.9بالمائة نساء.
وتتراوح الفئات العمرية للبرباشة في المصب بين 35 و45 عاما وهي النسبة الأعلى مقارنة بالفئات الأخرى بنسبة 36.8 بالمائة تأتي بعدها الفئة العمرية التي تزيد عن 55 عاما بنسبة 26.4 بالمائة تليها الفئة بين 50 و55 عاما بنسبة 14.6 بالمائة.
كما أظهرت الدراسة أن أغلب البرباشة من ذوي المستوى التعليمي الإبتدائي بنسبة 48.6 بالمائة تليها مستوى التعليم الثانوي بنسبة 28.5 بالمائة تليها الفئة التي لم تزاول تعليمها بنسبة 22.2 بالمائة، ثم فئة حاملي شهادة الدراسات العليا بنسبة 0.7 بالمائة.