وأضاف الطلحاوي أنه “ربّما حان الوقت لمُراجعة السياسات الديمغرافية نحو التشجيع على الإنجاب”، مشيرا إلى أن التقييم من مهام الباحثين الاجتماعيين، وفق ما نقلته الإذاعة الوطنية.
وأوضح أن السياسات الديمغرافية التي اتبعتها تونس في السبعينات كانت ناجحة في تلك الفترة وكانت تواكب الوضعية الاجتماعية والديمغرافية للتونسيين ولكن ربما حان الوقت لتغييرها.
يُشار إلى أن نسبة الشيخوخة بلغت 73.9 بالمائة حسب نتائج التعداد العام للسكان والسكنى لسنة 2024.
بدوره اعتبر مدير معهد الوطني للإحصاء، بوزيد النصيري، أن نسبة النمو الديمغرافي بلغت 0.87 بالمائة وهي الأضعف منذ الاستقلال.
من جانبه، أفاد وزير الاقتصاد والتخطيط سمير عبد الحفيظ أن تونس تتجه نحو تهرم سكاني وهو ما يفرض مراجعة عديد السياسات الاجتماعية، موضحا أن “حاجيات الشيوخ والكهول مختلفة عن حاجيات الأطفال والشباب”.
يذكر أنه انتظمت اليوم ندوة صحفية للكشف عن نتائج التعداد العام للسكان والسكنى 2024، حيث بلغ العدد الجملي للسكان 11.972.169 نسمة.
وكشفت بيانات التعداد أن عدد الإناث يتجاوز نظيره من الذكور بفارق يقدر بـ1.4 بالمائة، فقد بلغت نسبة الإناث في البلاد 50.7 بالمائة في حين قدرت نسبة الذكور بـ49.3 بالمائة.