سعيد: المسؤول الذي يعتقد أنّ الأريكة التي يجلس عليها هي الغاية فلينتظر خارج مؤسسات الدّولة

أكد رئيس الجمهورية لدى استقباله أمس الأربعاء بقصر قرطاج رئيسة الحكومة، سارة الزعفراني الزنزري ''ضرورة ارتقاء عدد من المسؤولين إلى مستوى هذه المرحلة التي يعيشها وطننا العزيز، وأن يتحلّوا بروح المناضل من أجل العبور النهائي، وأن يتخلّصوا من رواسب الماضي ومن التردّد، إلى جانب تحلّيهم بالجرأة والسّرعة في اتخاذ القرارات والسّهر المتواصل على تنفيذها''، وفق ما جاء في بيان للرئاسة.

2 دقيقة

كما شدد سعيد على أن يكون المسؤول متشبّعا بروح المُقاتل على جبهة معركة التحرير الوطني، وهي معركة لا تقتضي ثورة تشريعية فحسب، بل ثورة في من يتولّي السّهر على تجسيدها، مشددا على أن الشباب المتعطّش للعمل والمُفعم بروح المناضل يجب أن تُفتح أمامه الأبواب ليأخذ المشعل ويُعوّض من لم يكن في مستوى الأمانة التي حُمّل إيّاها ،وفق نص البلاغ.

وأوضح أنّ المسؤول الذي يعتقد أنّ الأريكة التي يجلس عليها هي الغاية والمُنتهى، بل أكثر من ذلك يجلس عليها وكأنّه في قاعة انتظار، فلينتظر خارج مؤسسات الدّولة وسيحلّ مكانه من لا يعني له الكرسيّ شيئا ،بل يعتبر أنّ المسؤولية أمانة ثقيلة وسيحملها صادقا ثابتا ،لا تعنيه سوى تحقيق انتظارات شعبه وعزّة وطنه.

كان سعيد قد التقى رئيسة الحكومة بتاريخ 13 ماي 2025 وشدد خلال اللقاء على ضرورة معالجة كلّ المواضيع المطروحة في إطار رؤية وطنية شاملة لكلّ القطاعات.

وأكد على أنّ الأولوية المطلقة يجب أن تُمنح لتحقيق العدالة الاجتماعية. “فمقاربة عديد القضايا مقاربة قطاعية في غياب هذه الرؤية الشاملة يمكن أن تؤدّي إلى حلّ أو إلى وضع ظاهره حقّ ولكن لن تتحقّق العدالة المنشودة”.

تنويه

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​