ولم تصدر عن الجهات الرسمية في تونس أي بلاغ حول تفاصيل الحادثة.
ونشر الناشط السياسي محسن مرزوق، تدوينة عبر حسابه الخاص على الفيسبوك معتبرا أنه يجب أن “تتحد كافة قوى تونس للتنديد بالاعتداء الذي حصل في جربة بساطور على مواطنين تونسيين من الديانة اليهودية”.
وأضاف قائلا “إذا تأكّد أن للاعتداء طبيعة سياسية فإن من أوكد الأولويات يجب التوقف عن الخطاب الأهوج الذي لا يفرّق بين ما يحصل من إجرام في غزّة وواقعنا الوطني التونسي”.
من جهته، أصدر وزير خارجية الكيان الصهيوني جدعون ساعر بيانا عبر منصة أكس مطالبا السلطات التونسية بحماية الجالية اليهودية .
وفي هذا الإطار، نشرت النائبة بالبرلمان فاطمة المسدي تدوينة توجهت بها الى وزير خارجية الكيان، مشددة على أن “ما حدث في جزيرة جربة شأن تونسي داخلي، تتولى مؤسسات الدولة معالجته، ولن نقبل بأن يتحدث أحد باسم التونسيين، لا في جربة ولا في غيرها”.
وأضافت قائلة “في تونس، لا نقسّم أبناء الوطن على أساس الدين أو العقيدة..من تعرّض للاعتداء هو مواطن تونسي كامل الحقوق، تصون كرامته الدولة التونسية، لا البيانات الخارجية ولا الوصاية الأجنبية”.
وتابعت” تونس دولة تحترم دستورها الذي يضمن حرية المعتقد وحرية الضمير، ولا تقبل المتاجرة بهذه المبادئ من طرف جهة تنتهكها يوميًا في حق الشعوب المحتلة” مضيفة “تصريحاتكم لا تعبّر عن تضامن، بل تمثل تدخلاً سافرًا ومرفوضًا في شؤون دولة ذات سيادة، ترفض الاعتراف بكيانكم”.
