أشار محدثنا إلى أن المطلب الأساسي هو الترفيع في ضربة العداد مع إضافة وقت الانتظار إلى المسافة في احتساب التسعيرة مثلما هو معمول به في عديد دول العالم وفق تعبيره
وشدد على أن أوضاع المهنيين أصبحت كارثية، حيث تم حجز المئات من السيارات من قبل شركات الإيجار المالي بسبب عجز أصحابها عن دفع الأقساط، كما أن العديد من مهنيي التاكسي الفردي مهددون بالسجن أو عاجزون عن توفير لقمة العيش وفق قوله.
وتابع: “آخر زيادة كانت منذ سنة 2022 وبنسبة طفيفة لم تتجازو 13 بالمائة وهي غير كافية”
شدد على أن باب الحوار والتفاوض مفتوح وأنه في صورة عدم الاستجابة للمطالب، فإن الخطوات التصعيدية واردة بما في ذلك مسيرة على الأقدام أو الدخول في إضراب مفتوح.
المزيد في التصريح التالي
يذكر أن النقابة الأساسية للتاكسي الفردي قد أعلنت أن يوم 19 ماي سيكون إضرابا عاما لمهنيي التاكسي الفردي بتونس الكبرى.
وأفادت، في بيان، لها بأن الإضراب العام للتاكسي الفردي بتونس الكبرى يأتي تنديدا بما اعتبرته تواصل تجاهل وزارة النقل المطالب المهنيين وتدهور أوضاعهم.
وأشارت إلى أنها قدمت العديد من المطالب والمراسلات التي لم تلق أي تجاوب فعلي من وزارة النقل رغم التعهدات السابقة، وبالتحديد زيادة التعريفة بعد شهر رمضان وهو وعد لم يُفعّل إلى اليوم علما أن آخر زيادة كانت سنة 2022، وفق نص البيان.

يشار إلى أن الكزدغلي أكد في تصريح سابق لكشف خلال شهر مارس تفاعل بأن وزارة النقل إيجابيا مع مطلب النقابة بخصوص الزيادة في تعريفة عداد التاكسي.
مشيرا إلى أنه على مدى 10 سنوات تم تفعيل 3 زيادات فقط رغم ما تكبده سواق التاكسي الفردي من خسائر نتيجة للأربع .الزيادات المشطة في المحروقات سنة 2016