وعاين حالة الخراب التي آلت اليها هذه المنشأة منذ سنوات عديدة علما وأنّ مساحتها الجمليّة تبلغ حوالي 9000 مترا مربّعا واختصّت في طحن أجود أنواع القمح الصّلب واللّين والأعلاف وتعتبر دليلا على عراقة الجهة وتاريخها وأحد أهمّ مواطن الشّغل بالمنطقة إذ لها قدرة تشغيليّة تناهز المائة وخمسين عاملا على الأقل وفق ما جاء على الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية.
وشدّد سعيد على ضرورة إيجاد حلول لهذه المطحنة حتّى تعود الى سالف نشاطها في ظلّ تصوّر جديد يعود بالنّفع على أهالي المنطقة كلّها.
التقى سعيد بعدد من المواطنين واستمع الى مشاغلهم مؤكّدا على أن عديد مشاريع التّشريعات هي بصدد الإعداد النّهائي وحرصه على أن تكون كلّها في مستوى انتظارات المواطنين
وشدد على أنّ الإرادة والثّبات على العهد وإيجاد تصوّرات جديدة جميعها عناصر كفيلة بتحقيق تطلّعات الشّعب التّونسي ووطننا العزيز يعجّ بالخيرات والقدرات وبالوطنيّين والوطنيّات الصّادقين والصّادقات القادرين والقادرات على خلق الثّروة والتّوزيع العادل لثمارها وفق ذات المصدر.