قال نائب رئيس المنظمة التونسية للأطباء الشبان بهاء الرابعي، في تصريح لكشف ميديا، إن الطبيب والمواطن هما اليوم ضحايا للمنظومة الصحية.
وأضاف أن مطالب الأطباء الشبان هي خلاص حصص الاستمرار الذي يتقاضون فيها أجر يتراوح بين دينار و 3 دنانير للساعة الواحدة “وهذا أمر غير معقول”، وفق تعبيره.
وشدّد الرابعي على أن الأطباء الشبان في ثلثي المستشفيات لا يتم خلاصهم في ساعات الاستمرار.
ومن بين النقاط الأخرى التي يطالبون بتسويتها وضع معايير للمصادقة على التربصات، إذ يشير الرابعي إلى أنه “لا يوجد شروط علمية واضحة للمصادقة على التربصات ما يجعل الأطباء الشبان عرضة للابتزاز من بعض رؤساء الأقسام”.
وأكد نائب رئيس منظمة الأطباء الشبان “في سنة الخدمة المدنية الطبيب الشاب يتقاضى راتب 750 دينار”.
وفي علاقة بجلسة المفاوضات التي انعقدت يوم 28 أفريل مع وزارة الصحة، أفاد محدّثنا بأن وزارة الصحة لم تقدم مقترح جدي بآجال وتفاصيل واضحة بل أبدت حسن النية وتفهم طلبات الأطباء الشبان والمنظمة لا تتعامل بحسن النوايا ولا تمضي اتفاقا بناء على حسن النوايا”.
وأوضح بهاء الرابعي أن هجرة الأطباء الشبان لها سببان هما حالة المستشفيات ومرافق الصحة العمومية والوضعية المادية للأطباء الشبان”.
وأضاف “إذا أرادت الدولة الحد من الهجرة عليها تحسين البنية التحتية ورعاية وضعية الأطباء الشبان”.
وتجدر الإشارة إلى منظمة الأطباء الشبان دعت إلى مسيرة اليوم بعد فشل جلسة المفاوضات مع وزارة الصحة.
يذكر أن المنظمة التونسية للأطباء الشبان، قد نفذت يوم 21 أفريل، إضرابا وطنيا عن العمل، للمطالبة بتحسين ظروف الخدمة المدنية والتطبيق الفعلي لشروط الإعفاء والتأجيل وزيادة الأجور بالنظر إلى تنقل طبيب الاختصاص إلى أكثر من مستشفى جهوي في إطار الخدمة المدنية وإنهاء سنة الخدمة المدنية خاصة مع تزايد عدد الأطباء المنتدبين في إطار الاختصاصات في الجهات ذات الأولوية.