انتظمت صباح اليوم الخميس 10 أفريل 2025 وقفة احتجاجية أمام مقر بعثة الاتحاد الأوروبي جمعيات المجتمع المدني التونسي للتعبير عن رفض “السياسات العنصرية القاتلة للاتحاد الأوروبي.
قال الناطق الرسمي باسم المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، رمضان بن عمر في تصريح لكشف إن “الميثاق الأوروبي للهجرة واللجوء يدخل حيّز التنفيذ في جوان 2026، وهو جزء من السياسات الأوروبية للتضييق على حقوق وكرامة المهاجرين وللتنكّر للالتزامات الأوروبية في علاقة بالمعاهدات الدولية.
وأكد ضرورة تحمل الاتحاد الأوروبي لمسؤوليته في إنقاذ المهاجرين ونقل اللاجئين العالقين في دول العبور”.
من جانبه أفاد رئيس جمعية الأرض للجميع عماد السلطاني في تصريح لكشف ميديا بأن سياسة إيطاليا والاتحاد الأوروبي وراء وفاة العديد من التونسيين في مراكز الإيواء
اليوم المهاجرين غير النظاميين يطلبون النجدة حيث يقع الإعتداء عليهم بالمياه الدافئة والباردة كما يقع إجبارهم على تناول أدوية لتخديرهم وتسهيل التحكم فيهم وتسهيل عملية ترحيلهم.
كان بدوره الناشط في المجتمع المدني المقيم في إيطاليا والنائب السابق في البرلمان مجدي الكرباعي قد أفاد في تدوينة نشرها على حسابه بالفيسبوك بتاريخ غرة أفريل بأن أعوان الأمن الإيطاليين يُجبرون المهاجرين غير النظاميين، على تناول أدوية تخديرهم، وتسهيل التحكم فيهم”
وأضاف السلطاني أن هناك من وصل إيطاليا بكامل مداركه العقلية غادرها وهو مختل جراء الأدوية التي يقع تخديرهم بها
يذكر أن هذه الوقفة تزامنت مع عدة وقفات أخرى في إفريقيا وآسيا وأوروبا ضد السياسات الهجرية غير الإنسانية للاتحاد الأوروبي.
