بلقاسم حسن لكشف: ليس لنا إلا الوسائل والأساليب الديمقراطية السلمية للدفاع عن الحقوق وتبليغ صوتنا للتونسيين

قال، اليوم الأربعاء 9 أفريل 2025، القيادي بحركة النهضة بلقاسم حسن إنه من حق الشعب التونسي الإطلاع على المعطيات التي تم على أساسها توجيه تهمة التآمر إلى عدد من القادة السياسيين.

2 دقيقة

قال، اليوم الأربعاء 9 أفريل 2025، القيادي بحركة النهضة بلقاسم حسن إنه من حق الشعب التونسي الإطلاع على المعطيات التي تم على أساسها توجيه تهمة التآمر إلى عدد من القادة السياسيين.

وأضاف، في تصريح لكشف ميديا، أن قضية التآمر “هي استهداف للمعتقلين باعتبارهم منافسين ومعارضين سياسيين رفضوا واقع الانقلاب في تونس”.

وتابع “غازي الشواشي وعصام الشابي ورضا بالحاج وجوهر بن مبارك وخيام التركي وعبد الحميد الجلاصي ونور الدين البحيري ليسوا متآمرين ولا عملاء ولا خونة هؤلاء دفعوا حياتهم ثمنا لحرية تونس ولذلك نحن في هذا الموقف لدينا الشعور الكامل برضا الضمير وهم أحرار في معتقلاتهم”.

وشدد حسن على أن “الانقلاب هو المسؤول على ما تعيشه تونس اليوم من خنق وانتهاكات للحقوق والحريات العامة والفردية”، وفق تعبيره.

وفي علاقة بإضرابات الجوع التي خاضها عدد من المعتقلين، فقد اعتبرها القيادي بحركة النهضة أنها ” دفاع عن حقوقهم الدنيا كمساجين سياسيين للمطالبة بتحسين أوضاعهم وتلبية مطالبهم”.

وأكّد “نحن كقوى سياسية وديمقراطية ليس لنا إلا الوسائل والأساليب الديمقراطية السلمية ندافع بها عن الحقوق ونبلغ بها صوتنا ورأينا للمواطن التونسي ون نلجأ إلى أي وسائل أخرى غير الوسائل السلمية والديمقراطية”.

وأفاد بلقاسم حسن بأن الوقفة الاحتجاجية التي نفذتها جبهة الخلاص الوطني، اليوم، كانت بمناسبة ذكرى عيد الشهداء ولكن أيضا للتعبير عن الدعم التام للشعب الفلسطيني أمام الإبادة التي يتعرض لها، وتمسكا بالدفاع عن المعتقلين والمطالبة بإطلاق سراحهم لأنهم دفعوا حريتهم ثمن الدفاع عن حقنا في الديمقراطية والعدالة والحرية في تونس، وفق قوله.

 

مقالات ذات صلة:

المعتقلين السياسيين في قضية التآمر يدخلون في إضراب جوع جماعي احتجاجا على قرار المحاكمة عن بعد

 

الشبكة التونسية للحقوق والحريات تدعو إلى وقفة تضامنية مع المعتقلين السياسيين في قضية “التآمر”

 

تنويه

بقلم

Picture of رجاء شرميطي

رجاء شرميطي

صحفية تونسية متحصلة على شهادة الماجستير المهني في الاتصال السمعي البصري ومهتمة بمجال حقوق الإنسان والقضايا الجندرية.

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​