أفاد، اليوم الخميس 202 مارس 2025، المجلس الوطني لعمادة الأطباء بأنه سيتحمل مسؤولياته كاملة ولن يتوانى عن اتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد كل من يروج لمعلومات كاذبة أو ينشر ادعاءات تشهيرية تمس بالمهنة.
وأشار، في بيان، إلى أن التشهير والتجريح العلني جرائم يعاقب عليها القانون، وأن حرية التعبير لا يمكن أن تكون ذريعة للمساس بشرف وسمعة الطب التونسي.
ودعا المجلس الوطني لعمادة الأطباء كل من يمتلك أدلة موثوقة وقابلة للتحقق إلى تقديمها إلى الجهات المختصة ليتم فحصها وفقًا للقانون والإجراءات المعمول بها، أما في غياب أي إثباتات ملموسة، فإن هذه الاتهامات لا تعدو أن تكون حملة تشويه ممنهجة تضر بعلاقة الثقة بين الأطباء ومرضاهم، وفق نص البيان.
كما دعا الجميع إلى التحلي بروح المسؤولية والتروي عند استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، ونجدد التزامنا الثابت بالدفاع عن شرف المهنة والعمل وفق أخلاقياتها بما يخدم مصلحة المواطن والمجتمع.
وكانت عمادة الأطباء قد أدانت ما عاينته في أحد الكتب البيداغوجية الموازية من مضمون يحتوي على “عبارات تمس من كرامة مهنة الطبيب”، واعتبرتها مضامين غير لائقة تؤثر سلبا على صورة الطبيب وعلى علاقة الثقة بين المريض ومقدمي الرعاية الصحية.
مقالات ذات صلة:
عمادة الأطباء: “عبارات تمس من كرامة مهنة الطبيب” في أحد الكتب الموازية تؤثر سلبا على صورة الطبيب