قال، اليوم الأربعاء 19 مارس 2025، الناطق الرسمي بإسم حركة النهضة عماد الخميري إنه “اليوم الفعل السياسي القول السياسي النشاط السياسي مجرم في البلاد من خلال منع الأحزاب من النشاط واستهداف قادتها بالاعتقال والإيداع بالسجن”.
وأضاف في تصريح لكشف ميديا، خلال حضوره ندوة صحفية لجبهة الخلاص الوطني، أن الخلفية السياسية واضحة في كل الأحكام التي شملت القادة الأبرز في البلاد المعارضين لمنظومة 25 جويلية، وفق تعبيره.
وتابع “هذا يتماشى لموقف السلطة الذي عبرت عنه أكثر من مرة في أنها لا ترى ضرورة لوجود الأحزاب والوسائط السياسية والاجتماعية”.
وأشار إلى أن “هذا يدفع السلطة للتغوّل ويقلّل من حجم تأطير المعارضة للساحة الشعبية والقيام بدورها في نقد السلطة والحفاظ على كل المكاسب التي عرفتها البلاد من ديمقراطية وحرية إعلام واستقلالية قضاء”.
وفي علاقة بالوضع الصحي لرئيس حركة النهضة بالنيابة المنذر الونيسي، أفاد الخميري أن الوضع الصحي للونيسي “متدهور وفيه خشية حقيقية على حياته والدليل على ذلك إخراجه عديد المرات للمستشفى”.
وأردف “نحذّر من أن يكون هناك خطر حقيقي على حياته داخل السجن”.
يذكر أن المنذر الونيسي الذي استلم رئاسة حركة النهضة بالنيابة في 26 أفريل 2023، موقوف منذ شهر سبتمبر 2023 في قضية التآمر على أمن الدولة في ملف ما يعرف إعلاميا بـ”تسريبات المنذر الونيسي”.
وتجدر الإشارة إلى أن الونيسي متهم أيضا في قضية وفاة رجل الأعمال والقيادي في حزب التجمع المنحل الجيلاني الدبوسي، حيث عميد قضاة التحقيق يوم 31 ماي 2024، بطاقتي إيداع بالسجن ضد المنذر الونيسي في هذه القضية.
وكانت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس قد فتحت بتاريخ 10 ديسمبر 2022، تحقيقا في جرائم محاولة القتل العمد مع سابقية القصد والتعذيب وسوء المعاملة الصادرة عن موظف عمومي حال مباشرته للوظيفة والامتناع عن الإنجاز القانوني والمشاركة في ذلك، طبق الفصول 32 و 59 و201 و202 و 101 مكرر و143 من المجلة الجزائية ضد كل من سيكشف عنه البحث في خصوص وفاة الجيلاني الدبوسي.
