قال، اليوم الأربعاء 19 مارس 2025، المحامي سمير ديلو “نحن كمحامين لا نترافع في الندوات الصحفية وإنما في المحاكم”.
وأضاف، في تصريح لكشف ميديا، أن جبهة الخلاص هيئة سياسية ليس من دورها إلغاء دور القضاء لكن في ظل “الانتهاكات المتكررة والخرق السافر للقانون وحالة التشفي” التي يتعرض لها السجناء/السجينات السياسيين والموقوفين/ات في قضايا الرأي، لا يمن أن تبقى صامتة، وفق تعبيره.
وأشار ديلو إلى أن المحاكمات “تفتقر لأبسط شروط المحاكمة العادلة ولا نريد أن نبقى صامتين نريد أن نُشهد الرأي العام الوطني والدولي بما يحدث، وما يحدث لا يمكن أن يتواصل”.
وفي علاقة بقرار المحاكمة عن بعد في قضية “التآمر على أمن الدولة” وكل القضايا المنشورة لدى الدائرة الجنائية الخامسة حصل فيها “لخبطة” بسبب صدور قرارين الأول بتاريخ 24 فيفري عن رئيسة المحكمة الابتدائية بتونس والثاني يوم 25 فيفري عن رئيس الدائرة
لكن المحتوى مختلف، حيث ينص الأول على أن يبقى القرار ساريا إلى حين البت في القضايا، والآخر يتعلق بشهر مارس فقط، وفق قوله.
وشدد على أن “هذا يثبت أن السلطة لديها ما تخفي لأنه في كل أرجاء العالم تكون المؤامرات سرية والمحاكمات علنية للتشهير بالمتآمرين لكن ما يحدث في تونس هو
العكس”.
يذكر أن جبهة الخلاص الوطني نظمت اليوم ندوة صحفي للوقوف على آخر المستجدات القضائية والحقوقية.
مقالات ذات صلة:
سمير ديلو لكشف: مضايقات ومماطلة لتسليمنا بطاقات الزيارة لمنوبينا وأصبحت عملية الحصول عليها معاناة