اعتبرت القيادية بحزب التيار الشعبي مباركة عواينية البراهمي، اليوم الخميس 13 مارس 2025، بأن الاقتصاد التونسي في تحسن كبير وأن البلاد بدأت تتعافى.
وأضافت المباركي في تصريح للإذاعة الوطنية أن “الوضع العام في تونس ليس سهلا لكن الخروج من عنق الزجاجة ليس مستحيلا” مشددة على أن الحكومة مطالبة بالخروج ومصارحة الشعب وتقديم المؤشرات والخطوط العامة للمرحلة القادمة.
كما ثمنت مباركة البراهمي قرار السلطة بقطع التعامل مع البنك الدولي والاعتماد على سياسات أخرى.
وسجل إقتصاد تونس نموا بنسبة 1،4% لكامل سنة 2024، وفق إحصائيات نشرها المعهد الوطني للإحصاء، في حين بلغ معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي 1.71 % من عام 2000 حتى عام 2024، وتمثل قيمة الناتج المحلي الإجمالي لتونس 0.05 في المائة من الاقتصاد العالمي.
وتوقع البنك الدولي أن يرتفع نمو الاقتصاد التونسي إلى حدود 2,2% بنهاية العام الحالي، وأن يصل إلى 2,3% في غضون عام 2026 مبينا أن استمرار ظروف الجفاف وضعف الطلب المحلي ساهما في تباطؤ التعافي الاقتصادي لتونس في سنة 2024 مقارنة بالتوقعات السابقة.
وكانت الحكومة قد رجحت أن تسجل البلاد نمواً اقتصادياً بنسبة 3.2% العام الحالي وفق الأهداف المضمنة في قانون المالية لسنة 2025.
أخبار ذات صلة:
الاقتصاد التونسي سسجّل نموّا بنسبة 1.4 بالمائة خلال سنة 2024.