أكد التيار الديمقراطي، اليوم السبت 08 مارس 205، التزامه الثابت “بالدفاع عن حقوق جميع النساء، بما فيهن الناجيات من العنف اللواتي كسرن جدار الصمت، المنسيات في الأرياف والأحياء الشعبية المحاصرات بالفقر والتهميش الممنهج، والعاملات في القطاعات الهشة، المهاجرات، النساء ذوات الإعاقة و المعتقلات اللواتي تدفعن ثمن شجاعتهن خلف قضبان سجون النظام “.
وأضاف التيار الديمقراطي في بيانه “نحتفي اليوم بانجازات النساء وننحني اجلالا للتونسيات اللواتي كسرن القيود وأسهمن في رسم ملامح الدولة المدنية الديمقراطية من خلال تاريخ من الإصلاحات الاجتماعية والسياسية والقانونية، إلا أن هذا الإحتفال لا يعني غفلة عن المكتسبات المهددة حيث ما زلنا نواجه اليوم عنفا منظما، وتهميشا اقتصاديا متصاعدا، وقوانين مجحفة وقمعية، ومحاولات مستمرة لتقويض مكاسب النساء”.
كما دعا لضرورة وضع حد جذري لكافة أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي، بما في ذلك إيلاء ظاهرة تقتيل النساء الاهمية القصوى والتعامل معها كجريمة خاصة. كما نطالب بتفعيل سياسات وإجراءات شاملة تكرس حماية حقوق المرأة وتوسع مشاركتها في كل مجالات الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
وشدد رفضه “أن تتحول مناسباتنا إلى مسار دعائي يسوق من خلاله النظام لنفسه كمدافع عن حقوق النساء بينما يكمم أفواه الناشطات ويبرر انتهاكاته باسم محاربة الفساد” مطالبا بإطلاق سراح كافة معتقلات الرأي والتعبير، ووقف الملاحقات السياسية الكيدية ضد المعارضات للنظام .
وأضاف “في هذا اليوم، نؤكد أن الحقوق لا تمنح، بل تنتزع، وأن مسيرة النضال النسوي ليست لحظة عابرة بل حركة متجذرة، ممتدة، وماضية بلا رجعة نحو فضاء أكثر عدلا وأمانا للنساء”.
وتُحيي تونس اليوم كسائر الدول، اليوم العالمي للمرأة الموافق لـ 8 مارس من كل سنة، والذي ينتظم هذا العام تحت شعار “الحقوق والمساواة والتمكين لكافة النساء والفتيات”.
أخبار ذات صلة: