قفصة: الشاعر الشعبي إبراهيم بالهامل يحوّل سهرات رمضان إلى فسحة غنائية شعبية

في ظل ندرة الفضاءات العامة والمساحات الخضراء في مدينة قفصة، تُعدّ حديقة الحرية التي كانت تسمّى سابقا "جردة بورقيبة"، متنفّسا ترفيهيّا يجتمع فيه أهالي المدينة والمناطق المجاورة، في ليالي رمضان.

1 دقيقة

في ظل ندرة الفضاءات العامة والمساحات الخضراء في مدينة قفصة، تُعدّ حديقة الحرية التي كانت تسمّى سابقا “جردة بورقيبة”، متنفّسا ترفيهيّا يجتمع فيه أهالي المدينة والمناطق المجاورة، في ليالي رمضان.

البعض يراه مكانا للتسلية وإضاعة للوقت فيما يراه البعض الآخر مكانا للقاء العائلة والأصدقاء والخوض في المواضيع العامة والخاصة.

ومن بين المتواجدين دائما في هذه الحديقة، الشاعر الشعبي ابن الجهة إبراهيم بلهامل الذي يعد من قامات الشعراء الشعبيين في البلاد، والذي تحوّل مجلسه إلى فسحة شعرية غنائية، تستقطب أبناء الجهة.

رغم إهمالها من طرف الجهات المعنية، حيث تحوّلت من مساحة خضراء إلى حديقة قاحلة، تبقى حديقة الحرية المتنفس الوحيد لأهالي مدينة قفصة.

 

مقالات ذات صلة:

قفصة: أهالي منطقة أم العلق “معتمد المكان غير محايد” ويطالبون والي الجهة بالتدخّل

تنويه

بقلم

Picture of رجاء شرميطي

رجاء شرميطي

صحفية تونسية متحصلة على شهادة الماجستير المهني في الاتصال السمعي البصري ومهتمة بمجال حقوق الإنسان والقضايا الجندرية.

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​