أفاد حراك ضد تجريم العمل المدني اليوم الجمعة 28 فيفري 2025 بأنه “استمرارًا لممارسات التشفي والتنكيل بالموقوفين على خلفية نشاطهم المدني تم منع الإفراج عن الناشط الناشط عبد الرزاق الكريمي لبضع دقائق حتى يتمكن من وداع والدته التي وافتها المنية للمرة الأخيرة”.
ا
يذكر ان الكريمي يواصل إضراب الجوع الذي دخله منذ 4 أسابيع.
و تم يوم 27 فيفري 2025 بمقر المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، تنظيم يوم إضراب جوع رمزي من أجل مطالبة عبد الرزاق الكريمي برفع إضراب الجوع حفاظًا على حياته وسلامته الجسدية والنفسية وفق بيان صادر عن ذات الحراك.
في سياق متصل كانت دائرة الاتهام، قد رفضت الأربعاء 26 فيفري 2025، مطلب الإفراج في ملف شريفة الرياحي وأربعة نشطاء آخرين، وهم محمد جوعو، إيمان الورداني، إقبال خالد، وعياض بوسالمي، وذلك على خلفية نشاطهم في مجال الهجرة.