خرج، الأربعاء 19 فيفري 2025، أهالي أم العرائس بوسط المدينة للتظاهر قبل تشييع أبنائهم ممن قضوا أمس في حادث السير الأليم للمطالبة بفتح تحقيق وتحميل المسؤوليات ومن أجل حق المنطقة في تنمية وبنية تحتية نظير ما يتم استنزافه يوميا من خيرات مدينتهم.
وكان أمس قد جد حادث مرور في قفصة، على الطريق الرابطة بين مدينتي الرديف وأم العرائس بعد تصادم شاحنة معدة لنقل الفسفاط وحافلة نقل المسافرين كانت في اتجاه صفاقس انطلاقا من مدينة الرديف.
وأودى الحادث بحياة 6 أشخاص وإصابة آخرين بإصابات متفاوتة الخطورة.
وفي تعليقه على الحادث أصدر الاتحاد الجهوي للشغل بقفصة بيانا قال فيه إن الدولة باتت عاجزة عن إيجاد حل جذري لتهيئة الطرقات وإيجاد مسالك خاصة للشاحنات الثقيلة التي أصبحت تهدد سلامة المواطنين داخل وخارج المدن.
من جانبه ندّد الفرع الجهوي للرابطة التونسية لحقوق الإنسان بقفصة بتجاهل حق أهالي الجهة في التنمية، داعيا كل مكونات المجتمع المدني والفاعلين بالجهة الى التنسيق والتحرك الميداني لتحقيق مطالب الجهة في التنمية والكرامة الانسانية.
المزيد:
مصدر طبي لكشف: لا وفيات جديدة في حادث مرور قفصة واستقرار الحالة الصحية لأغلب المصابين
الاتحاد الجهوي للشغل بقفصة: الدولة عاجزة عن إيجاد حلول جذرية للبنية التحتية بالجهة
