يتواصل إلى اليوم عدم انصاف النقابيين و النقابيات التابعين للنقابة الأساسية لوزارة الشؤون الثقافية على غرار ناصر بن عمارة و خالد الهداجي و امامة الزاير الذين طالهم الطرد و مجالس التأديب و النقل التعسفية بسبب ما وصفوها بالملفات الكيدية .
و كان ناصر بن عمارة الكاتب العام للنقابة الأساسية لأعوان وإطارات وزارة الشؤون قال في تصريح سابق لكشف إن عزله تم على خلفية تصريحات إعلامية و اتهامه من قبل وزيرة الشؤون الثقافية حياة قطاط بالقيام بأعمال موسيقية وتقاضي أجر عليها، مؤكدا عدم صحة هذا الاتهام.
وشدد على تعرض النقابيين إلى مظلمة كبيرة في وزارة الشؤون الثقافية حيث أن الوزيرة “لا تؤمن بالعمل النقابي”و أن مايحدث في وزارة الشؤون الثقافية من إعتقالات و مجالس تأديب سببها ملفات كيدية لا غير.
من جهته أكد عضو النقابة الأساسية لأعوان وزارة الشؤون الثقافة خالد الهداجي في تصريح سابق لكشف وجود ملفات فساد و نهب للمال العام داخل الوزارة ، وأنهم يحاكمون بسبب فضحهم لهذه التجاوزات.
هذا و قد عبرت عديد النقابات الأساسية في عديد الجهات في الفترة الأخيرة عن مساندتها المطلقة مع المعزولين و المتضررين في فترة الوزيرة السابقة داعين إلى رفع المظلمة عنهم.
كما عبرت عديد الأطراف السياسية و الحقوقية عن مساندتها المطلقة و اللا مشروطة داعية إلى وضع حد إلى نزيف التنكيل بالنقابيين.
ومن المنتظر أن يتم تنظيم تحرك احتجاجي يوم الأربعاء 19 فيفري 2025 أمام المسرح البلدي بالعاصمة للمطالبة “بارجاع المعزولين إلى سالف نشاطهم مع تمكينهم من حقوقهم كاملة و محاسبة الفاسدين و مهدري المال العام”
يشار إلى أنه تم إنهاء مهام حياة قطاط القرمازي وزيرة الشؤون الثقافية منذ 12 مارس 2024.
المزيد
بن عمارة لكشف: تم عزلي بسبب تصريحات إعلامية ووزيرة الثقافة لا تؤمن بالعمل النقابي
بن عمارة لكشف: مايحدث في وزارة الشؤون الثقافية من إعتقالات سببه ملفات كيدية
الهداجي لكشف: مجالس تأديب و محاكمات ضد أعوان وزارة الثقافة بسبب تدوينات ناقدة للمسيرين
