بتدوينات طريفة عبر مستعملي شبكات التواصل الاجتماعي عن بعث شركة أهلية تحمل اسم مبدعات زيكا لكعك الورقة بزغوان فجاء على صفحة قرطاج نيوز بتاريخ 8 فيفري الجاري ” اليوم افتتاح الشركة الأهلية بزغوان” كعك الورقة ” بحضور والي الجهة والمدير الجهوي للصناعة! مشاريع عملاقة!
راجت ايضا صورة للافتة جاء فيها الشركة الأهلية الجهوية مبدعات زيكا ترحب يضيوفها الكرام
من جهته دون رئيس المرصد التونسي للدفاع عن حقوق الانسان مصطفى عبد الكبير على صفحته بالفيسبوك ” تأسيس شركة اهلية لكعك الورقة بعد 67 جلسة كعك الورقة كل مرا تونسية تصنع فيه في الدار بربي يزينا من التخلويض”
و قد آثار هذا الخبر العديد من التعليقات الساخرة من بينها “انجاز اخر عظيم ،بعد نجاح الشركات الأهلية في اللوبان و القرع و الديدان أو “هاو الانجازات العملاقة و العلو الشاهق، توة باش نوليو ندخلو العملة الصعبة من كعك الورقة و ما فيها بأس نعملوا شعبة جديدة في مدارس الهندسة اختصاص كعك الورقة و كذلك في كليات الإدارة و التسويق اختصاص كعك الورقة و امورنا تولي فسفس”
للتأكد من صحة هذا الخبر بحثنا في الموقع الرسمي لوزارة التشغيل والتكوين المهني فوجدنا بلاغ بعنوان “متابعة إنطلاق النشاط الفعلي للشركة الأهلية الجهوية مبدعات زيكا بولاية زغوان” و جاء في نصه “أشرفت حسنة جيب الله كاتبة الدولة لدى السيّـد وزيـر التشغيـل والتكويـن المهنـي المكلّفة بالشركات الأهلية رفقة كريم البرنجي والي زغوان يوم الأربعاء 02 أكتوبر 2024، على متابعة إنطلاق النشاط الفعلي للشركة الأهلية الجهوية مبدعات زيكا”
ولمزيد التدقيق وجدنا تصريح إعلامي لرئيسة مجلس إدارة الشركة الأهلية الجهوية مبدعات زيكا زغوان هالة بن رحومة قالت فيه ان الفكرة تتمثل في تثمين المنتوجات المحلية في ولاية زغوان من بينها كعك الورقة و تقطير الورد
https://www.facebook.com/radio.jeunes/videos/598929372664265/
بن رحومة حضرت أيضا منذ أقل من أسبوع في إحدى البرامج التلفزية أكدت بعث الشركة الأهلية مبدعات زيكا و قالت إن تأسيسها جاء بعد 67 جلسة مشيرة إلى ان تأسيسها كان منذ ما يقارب السنة.
و بالتالي فإن هذا الخبر مضلل وفق ما أكدته بن رحومة فإن شركة مبدعات زيكا ليست متخصصة في كعك الورقة فقط و إنما في تثمين المنتوجات المحلية لولاية زغوان.
كما ان الصورة التي يقع تداولها في الآونة الأخيرة في منصات التواصل الاجتماعي صورة تعود إلى شهر أكتوبر 2024 وجاءت على الموقع الرسمي لوزارة التشغيل و ليست بصورة حديثة وفق ما يروج لها البعض.
