عبيد البريكي: المنجز لا يرتقي الى مستوى الخطاب السياسي والوحدة الوطنية ضرورية

قال عبيد البريكي الأمين العام لحزب حركة تونس إلى الأمام، السبت 08 فيفري 2025، إن موقف حركة تونس إلى الأمام المساند لمسار 25 جويلية "مسألة واضحة ومحسومة".

2 دقيقة

قال عبيد البريكي الأمين العام لحزب حركة تونس إلى الأمام، السبت 08 فيفري 2025، إن موقف حركة تونس إلى الأمام المساند لمسار 25 جويلية “مسألة واضحة ومحسومة”.

وبخصوص من يرفضون مسار 25 جويلية، قال البريكي “إن المنجز لا يرتقي الى مستوى الخطاب السياسي.. ولا بد من تسريع نسق العمل حتى تتحول الأهداف إلى واقع عملي، لا سيما إزاء التحديات الماثلة وطنيا وإقليميا ودوليا”، مشددا من جهة أخرى، على ضرورة أن تتحرك البلاد سياسيا عبر تفعيل الديبلوماسية الدولية والعلاقات الخارجية لوقف ما اعتبره “تشويه تتعرض له تونس”، والدفاع عن المسار الذي اختارته البلاد.

واعتبر البريكي إن الوحدة الوطنية ضرورية للتحصين الداخلي للبلاد التي هي في حاجة إلى إعلان مبادئ تجتمع حوله القوى الوطنية وكل التونسيين من أجل درء المخاطر المحدقة بتونس، في ظل الظرف الدولي الراهن والوضع الاقتصادي الصعب.

وبين البريكي أن الشرط الأساسي لإعلان المبادئ هو أن يجتمع التونسيون الذين يوقنون بأن 25 جويلية هو انطلاقة مسار جديد يجب مواصلة دعمه وإصلاح النقائص التي تشوبه بما فيها على مستوى السلطة التنفيذية مؤكدا ضرورة أن يقع إمضاء إعلان المبادئ من قبل كل الأطياف المشاركة وأن يكون الدستور منطلقا لتجميع هذه الأطياف، حتى يتم التعجيل بالشروع في معالجة النقائص المسجلة، وأن يتضمن إعلان المبادئ محاور سياسية أبرزها دعم الحريات و الديمقراطية وترسيخ العدالة الاجتماعية وحل معظلة البطالة والنهوض بالمؤسسات العمومية والترفيع في المقدرة الشرائية، وذلك في تصريح لوات، على هامش انطلاق أعمال الدورة الرابعة للمجلس المركزي للحركة المنعقدة اليوم السبت بمدينة الحمامات.

وكان عدد من النواب قد تقدموا بمبادرة دعوا من خلالها إلى وحدة وطنية وإطلاق سراح الموقوفين في قضايا الرأي.‎

في بيان أثار سخط بودربالة.. نواب يدعون إلى وحدة وطنية وإطلاق سراح الموقوفين في قضايا الرأي

أخبار ذات صلة:

عبيد البريكي لكَشف: الموقفُ الرسمي للسلطة التنفِيذية لا يؤشر بنهاية الأحزاب لكن الواقع يُثبت تهميشها

 

تنويه

بقلم

Picture of هدى بوغنية

هدى بوغنية

صحفية تونسية متحصلة على الإجازة في الاتصال مهتمة بقضايا حقوق الإنسان و بالشأن العام

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​