دعت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين في تونس السلطات التونسية إلى الالتزام بالموقف الرسمي للدولة وشعبها و إتمام كل الإجراءات لاستقبال الأسرى الفلسطينيين المبعدين وتذليل الصعوبات والقطع مع التردد والتذبذب الذي يتناقض مع الشعارات المعلنة.
وطالبت، في بيان نشرته أمس الإثنين 3 فيفري 2025، السلطات التونسية إلى إعلان التكفّل بحصص من الجرحى الفلسطينيين والشروع في الإعداد اللوجستي لذلك.
وجدّدت التنسيقية المطالبة بمساهمة تونس في الجهد الإغاثي في قطاع غزة عبر إرسال وإقامة مستشفيات ميدانية بكادر طبي متخصص و بوحدات متخصصة من الحماية المدنية للبحث عن المفقودين ورفع المخلفات الحربية، والمساهمة في جهود إعادة الإعمار.
كما دعت أيضا إلى فتح المجال أمام الهيئات المهنية والجمعياتية والشعبية للمساهمة في هذا الواجب وتذليل كل الصعوبات أمامهم وخاصة تلك المتعلقة بإجراءات اجتياز الحدود وجمع التبرعات وتجهيز القوافل الإغاثية.
يذكر أن بعض المواقع الإخبارية تداولت أخبارا عن رفض تونس بشكل رسمي استقبال أي أحد من الأسرى الفلسطينيين المحررين المبعدين من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وكشف مسؤول الإعلام في مكتب الشهداء والأسرى في حركة حماس ناهد الفاخوري أن مصر استقبلت إلى حد الآن 79 أسيرا محررا ممن تقرر إبعادهم، وسيستقر جزء منهم داخل الأراضي المصرية، بينما سيتم تحديد العدد النهائي بناءً على الدفعات التي سيفرج عنها في أوقات لاحقة.
واستقبلت اليوم الثلاثاء تركيا 15 منهم، في حين سيصل 15 آخرون إلى باكستان في وقت لاحق، بعدما أبدت استعدادها لاستقبالهم.
وأشار الفاخوري إلى أن حركة حماس حتى الآن تنتظر موقفا واضحا من بقية الدول بخصوص استقبال عدد من المحررين، مضيفا أن “الجزائر أبدت موافقة مبدئية على استقبال عدد من الأسرى من فصيل محدد، في حين رفضت تونس استقبال أي من الأسرى المحررين”.
المزيد:
تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين تعلن تقديم عدد من أعضائها أنفسهم للأمن بعد إدراجهم في التفتيش
تنسيقية العمل المُشترك من أجلِ فِلسطين تُنَظم تحركا احتِجاجيا لايقَاف العُدوان على غزة