قال المحامي أمين بوكر في تدوينة نشرها على حسابه بالفيسبوك اليوم الإثنين 3 جانفي 2025 إن جلسة أنستالينڤو المزمع عقدها غدا أمام الدائرة الجنائية الثانية بالمحكمة الابتدائية بتونس المخصصة لمرافعات لسان الدفاع والأحكام التي ستصدر اثرها “ستكون محددة لمستقبل دور الدفاع وربما مستقبل الوطن برمته فإما أن تقضي المحكمة بالقانون وتفرض احترام الإجراءات الجزائية وتنصف المتهمين وتعلي الحق أم أنها ستغيّب أي دور مستقبلي للدفاع ولن يكون حينئذ للسان الدفاع خيارا آخرا سوى الانسحاب والمقاطعة…حتى يغير الله ما بقوم”.
يذكر أن الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس فررت تأخير النظر في القضية المتعلقة بملف أنستالينغو إلى يوم 4 فيفري القادم
وكانت جلسة الثلاثاء 28 جانفي 2025 شهدت حضور المتهمين من الموقوفين و المحالين بحالة سراح، حيث تولت هيئة الدائرة الجنائية استنطاقهم حول جملة التهم المنسوبة اليهم، قبل أن تقرر تخصيص الجلسة القادمة لفسح المجال أمام مرافعات المحامين.
وللتذكير فإن محكمة التعقيب كانت أصدرت قرارا باستجلاب ملف قضية أنستالينغو من المحكمة الابتدائية سوسة 1 الى المحكمة الابتدائية بتونس، وتشمل قائمة المتهمين أكثر من أربعين متهما محالين بحالة إيقاف وفرار وسراح من بينهم سياسيون ومسؤولون حكوميون سابقون واطارات أمنية سابقة واعلاميون وجهت اليهم تهم تتعلق بتدبير الاعتداء المقصود به تبديل هيئة الدولة وتبييض الأموال.
