يؤدّي David Lammy، وزير الشّؤون الخارجيّة والكومنوالث والتّنمية البريطاني، اليوم، الجمعة 31 جانفي 2025، زيارة عمل إلى تونس تهدف إلى تعزيز علاقات الصّداقة والتّعاون التّونسيّة البريطانيّة، التي تشهد تطوراً مطردا، لا سيما منذ إبرام اتّفاقيّة الشّراكة بين البلدين سنة 2019.
كما ستشكّل هذه الزيارة فرصة لتبادل وجهات نظر الجانبين إزاء عدد من القضايا الإقليميّة والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفق البلاغ الصادر عن وزارة الخارجية.
وسيكشف وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي عن تخصيص أموال جديدة للمشاريع الممولة من المملكة المتحدة، وفق ما نقلته صحيفة اندبندنت البريطانية.
ووفق ذات المصدر، ستخصص المملكة المتحدة ما يصل إلى 5 ملايين جنيه إسترليني من التمويل الإضافي لبرامج التعليم للمهاجرين المحتملين، على أمل أن يحد ذلك من فرص هجرتهم نحو الأراضي البريطانية .
وسيكشف وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي عن أموال جديدة للمشاريع الممولة من المملكة المتحدة في بلدان المنطقة والتي من شأنها أن تجعل المهاجرين المحتملين أكثر قابلية للتوظيف في بلدانهم الأصلية.
وسيلتقي لامي الذي سيكون مرفوقا بقائد أمن الحدود مارتن هيويت مع نظرائهما التونسيين وقيادات من الحرس الوطني التونسي.
كما يتضمن البرنامج منح ما يصل إلى مليون جنيه إسترليني لخطة الأمم المتحدة للمساعدة في العودة الطوعية للأشخاص الذين ليس لديهم حق قانوني في الإقامة في تونس إلى وطنهم، ودعم إعادة إدماجهم في بلدانهم.
وتأتي الزيارة بعد يوم من اقرار قانون بريطاني جديد ضد الأشخاص الذين يبيعون ويتعاملون مع قطع غيار القوارب المشتبه في استخدامها في قوارب الهجرة يمكن أن يواجهوا ما يصل إلى 14 عاما سجنا.
وكانت تونس قد أبرمت في أكتوبر 2019 بالعاصمة لندن، اتفاقيةً مع المملكة المتحدة، تَضمن استمرارية العلاقات السياسية والتجارية بين البلدين إثر خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي “البريكست”.
