دعت منظمة العفو الدولية، اليوم الخميس 30 جانفي 2025، السلطات التونسية الى الإفراج فورًا ودون أي شرط أو قيد عن الصحفي محمد بوغلاب.
واعتبرت العفو الدولية أن “محمد بوغلاب محتجز تعسفيًا منذ أن اعتقلته قوات الأمن في 22 مارس 2024، بعد شكاية قدمها مسؤول رفيع المستوى بوزارة الشؤون الدينية استندت إلى تعليقات أدلى بها بوغلاب علنًا عبر صفحته على منصات التواصل الاجتماعي وخلال استضافته في برامج على التلفزيون والراديو، حيث طرح تساؤلات بشأن إنفاق وزارة الشؤون الدينية وقد صدر لاحقًا حكمٌ بإدانته وسجنه لمدة ثمانية أشهر بتهمة التشهير بمسؤول” كما أنه “رهن الإيقاف التحفظي في قضية منفصلة أُقِيمَت بحقه بموجب المرسوم عدد 54 لسنة 2022 المتعلق بمكافحة الجرائم المتصلة بأنظمة المعلومات والاتصال، أيضًا على خلفية تعليقات أدلى بها علنًا”، وفق نص البيان.
وأضافت العفو الدولية أن “الحالة الصحية لبوغلاب قد شهدت تدهورًا شديدًا خلال احتجازه، مع تقاعس السلطات عن توفير السبل الكافية أمامه لتلقي الرعاية الصحية”.
وكان جمال بوغلاب، شقيق محمد بوغلاب، قد أكد في تدوينة نشرها عبر حسابه على الفايسبوك، تدهور الوضع الصحي لشقيقه مبينا أن أوجاع البروستات أصبحت تعيقه عن الجلوس إضافة إلى تثاقل ساقه اليمنى بسبب الأوجاع.
وأضاف أن نسبة الإبصار في عينه اليمنى أصبحت 1/10 فيما قرر الطبيب إجراء جرعة ليزر لعينه اليسرى بسبب تراكم السكري.
جمال بوغلاب: أوجاع البروستات أصبحت تعيق محمد بوغلاب عن الجلوس
جمعية ضحايا التعذيب: استمرار احتجاز محمد بوغلاب قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة على وضعه الصحّي
