عبّرت، اليوم الأربعاء 29 جانفي 2025، الشبكة التونسية للحقوق والحريات عن تضامنها مع رئيسة هيئة الحقيقة والكرامة المنتهية مهامها سهام بن سدرين، مطالبة برفع “الظلم” المُسلّط عليها والإفراج عنها.
وندّدت بـ”الانتهاكات الجسيمة التي تعرضت لها سهام بن سدرين، و التي طالت كذلك أبناء الشعب التونسي من قبل سلطة الانقلاب الشعبوية”.
وحمّلت الشبكة السلطة المسؤولية الكاملة عن أي تبعات خطيرة تهدد حياتها، نتيجة إضراب الجوع الذي تخوضه منذ 16 يوما.
وأشارت إلى أن قرار التمديد في “احتجازها دون إعلامها مسبقًا ودون مبرر قانوني، يُعد انتهاكاً صارخاً لحقوقها”.
كما عبّرت الشبكة التونسية للحقوق والحريات عن تضامنها مع جميع السجناء السياسيين ومعتقلي الرأي، نساءً ورجالًا، والمطالبة بالإفراج الفوري عنهم.
وأكّدت استمرارها في النضال إلى جانب الشعب التونسي من أجل استعادة مكاسب ثورته وتحقيق العدالة والحرية، داعية جميع القوى الديمقراطية والمعادية لكل “الرجعيات” إلى توحيد الجهود من أجل مقاومة الاستبداد وبناء مستقبل ديمقراطي يحترم حقوق الإنسان ويضمن الكرامة للجميع.
تجدر الإشارة إلى أن سهام بن سدرين دخلت في إضراب جوع منذ يوم 14 جانفي 2025، مما تسبب في تعكر حالتها الصحية ونقلها إلى المستشفى حيث لا تزال بالعناية المركّزة.
المزيد:
منظمات وجمعيات تندد بمنع وقفة مساندة لسهام بن سدرين أمام سجن منوبة وتطالب بالإفراج الفوري عنها