الجبابلي: فتح 17 قضية عدلية ضد مستعملي “تيكتوك” و”إنستغرام” والبحث جار بخصوص جرائم تبييض الأموال

باشرت الفرقة المركزية الخامسة لمكافحة جرائم تكنولوجيا المعلومات والاتصال، التابعة للإدارة الفرعية للأبحاث بإدارة الإستعلامات و الأبحاث للحرس الوطني، مؤخرا، البحث في 17 قضية عدلية ضد مستعملي شبكتي التواصل الإجتماعي "تيكتوك" و "إنستغرام"، منهم 5 مودعين بالسجون التونسية، وفق ما أفاد به الناطق الرسمي باسم الإدارة العامة للحرس الوطني العميد حسام الدين الجبابلي.

2 دقيقة

باشرت الفرقة المركزية الخامسة لمكافحة جرائم تكنولوجيا المعلومات والاتصال، التابعة للإدارة الفرعية للأبحاث بإدارة الإستعلامات و الأبحاث للحرس الوطني، مؤخرا، البحث في 17 قضية عدلية ضد مستعملي شبكتي التواصل الإجتماعي “تيكتوك” و “إنستغرام”، منهم 5 مودعين بالسجون التونسية، وفق ما أفاد به الناطق الرسمي باسم الإدارة العامة للحرس الوطني العميد حسام الدين الجبابلي.

وأفاد الجبابلي، في حوار مع وات، أمس الإثنين 28 جانفي 2025، بأن البحث جار بخصوص جرائم تبييض وغسل أموال مبينا أنه تم تسجيل 13 قضية عدلية في مجال الجرائم الإلكترونية خلال الأيام الأولى من سنة 2025، تمت مباشرتها من طرف الفرقة المركزية الخامسة، معتبرا أن الكشف عن الجرائم المرتبطة بالذكاء الإصطناعي “يعد تحديا كبيرا” أمام الوحدات الأمنية، نظرا لصعوبة المحافظة على الدليل الرقمي، وفق تعبيره.

كما اعتبر الجبابلي أن تشابه الصوت المركب باستخدام الذكاء الاصطناعي بنسبة 98 بالمائة من الصوت الحقيقي لشخص معين، “هو أمر خطير، ورغم ذلك، تم في عديد المرات الكشف عن قضايا مرتبطة بالجرائم الإلكترونية والتحيل.

يذكر أنّ الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بتونس كانت قد أصدرت، في شهر نوفمبر 2024، أحكاما سجنية تراوحت بين سنة ونصف وأربع سنوات ونصف في حقّ عدد من صانعي/صانعات المحتوى المحالين على أنظارها، والموقوفين على ذمة عدد من القضايا المنشورة في حقّهم والمتعلقة بالمس من الأخلاق الحميدة.

أخبار ذات صلة:

هل تم إطلاق سراح صانعة المحتوى عفيفة؟

منظمة العفو الدولية: لا لمواصلة التضييق على الفضاء الافتراضي تحت مطية الأخلاق الحميدة

وزيرة العدل: لا يوجد لدينا مساجين فن ولا مساجين سياسة وظروف التخفيف تطبق على الجميع دون تمييز

تنويه

بقلم

Picture of هدى بوغنية

هدى بوغنية

صحفية تونسية متحصلة على الإجازة في الاتصال مهتمة بقضايا حقوق الإنسان و بالشأن العام

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​