أفاد الناشط السياسي عزالدين الحزقي في تصريح لكشف ميديا اليوم الأربعاء 22 جانفي 2025 بأن الواقع الراهن أثبت عكس ما صرح به رئيس الجمهورية قيس سعيد عندما قال إن الدولة لا تدار بصفحات الفيسبوك موضحا أن “سعيد يستمد قراراته مما يروج على الفيسبوك و القضايا تبنى على وشايات لا أساس لها من الصحة”
استنكر الحزقي معرفة موعد جلسة النظر في قضية التآمر على أمن الدولة من قبل إحدى الصفحات على الفيسبوك و تحديدا من قبل شخص لا علاقة له بالملف وليس له أي وظيفة واضحة في الدولة مشيرا إلى أنه بعد ما بدر منهم من ردة فعل تم تأجيل الجلسة إلى يوم 4 مارس 2025.
أضاف محدثنا أن الناشط السياسي جوهر بن مبارك “يواجه قضية تهين و تضرب الدولة التونسية و يقبع في السجن منذ سنتين بسبب وشاية انطلقت من شخصين لم يقع إثباتها.
وتابع” ما يحصل هو جريمة لا و لن تغتفر و سأحاسب قيس سعيد و كل من تورط في إيقاف و اختطاف جوهر بن مبارك”.
و اعتبر الحزقي أن كل القضايا السياسية مفتعلة و الدليل على ذلك وجود عدد من القادة السياسيين بالسجن بسبب وشاية و ما يحصل هو مؤامرة من قبل رئيس الجمهورية ضد المعارضة وذلك على هامش وقفة مساندة لسهام بن سدرين انتظمت اليوم أمام وزارة العدل بالعاصمة.
يذكر أن أطوار قضية التآمر تعود إلى فيفري 2023، عندما تم إيقاف عدد من السياسيين والمحامين من أجل تهم تتعلق بـ” تكوين وفاق بغاية التآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي”.
المزيد
تعيين جلسة ليوم 7 فيفري للنظر في قضية “التآمر على أمن الدولة”
ملف التآمر على أمن الدولة: رفض جميع مطالب الإفراج وإحالة الملف على الدائرة الجنائية