قفصة: ورشة عمل حول النساء الناجيات من العنف الجنسي

نظّمت، اليوم الأربعاء 22 جانفي 2025، جمعية النساء أولا بالتعاون مع قسم المرأة العاملة بالاتحاد الجهوي للشغل بقفصة ورشة عمل بمقر الاتحاد الجهوي للشغل بقفصة من أجل تشبيك العلاقات بين الجمعيات والمنظمات العاملة على مناهضة ظاهرة العنف المسلط على النساء.

2 دقيقة

نظّمت، اليوم الأربعاء 22 جانفي 2025، جمعية النساء أولا بالتعاون مع قسم المرأة العاملة بالاتحاد الجهوي للشغل بقفصة ورشة عمل بمقر الاتحاد الجهوي للشغل بقفصة من أجل تشبيك العلاقات بين الجمعيات والمنظمات العاملة على مناهضة ظاهرة العنف المسلط على النساء.

وقالت نسرين عيوني عن جمعية النساء أولا ومديرة مركز الإصغاء والتوجيه القانوني للنساء الناجيات من العنف ومديرة مشروع ناجيات، في تصريح لكشف ميديا، إن هذا المشروع يهدف إلى تحسين جودة الخدمات المُقدّمة للنساء الناجيات من العنف الجنسي.

وتم خلال هذه الورشة تقديم تدريب حول التعهّد النفسي للناجيات من العنف الجنسي لمسدي الخدمات بولاية قفصة تليها أيام توعوية حول الخدمات المتوفرة والجهات التي يمكن التوجه إليها.

من جهتها صرّحت الأخصّائية النفسية سندس قربوج لكشف ميديا أن هذه الدورة التدريبية بعنوان “التعهد النفسي لضحايا العنف الجنسي”، وتم تقديمها في سيدي بوزيد واليوم في قفصة وبعد غد في القصرين.

وأضافت أن العمل من أجل القضاء على العنف المسلط على النساء لا يمكن أن يكون بشكل منفصل بين جميع المتدخلين لأنه في حال وجود خلل في شبكة من شبكات التعهّد لا يكون التعهد مجديا كما المأمول.

وأشارت إلى أن القانون عدد 58 لسنة 2017 صنف العنف المسلط على النساء إلى 5 أنواع المادي المعنوي الجنسي الاقتصادي والسياسي، وأنه لا يمكن الترتيب التفاضلي لكل هذه الأنواع لكن يبقى العنف الجنسي ذو خصوصية لأنه محفوف بالمحرمات والسكوت عنه من طرف الناجية ومحيطها أو في شبكة التعهد نفسها، وفق تعبيرها.

وتابعت قربوج “للأسف تتزامن هذه الدورة مع جريمة قتل في زانوش راحت ضحيتها أم وطفلها وجنينها”.

ولفت إلى أن السكوت عن هذه الظاهرة وعدم الحديث عنها وعدم الخوض فيها لا يمكن إلا أن يفاقم من الوضعية، مشدّدة على أن هذه الحوادث تدفعنا إلى جدول عمل شبكي ومرافقة المعنيات قبل حصول الجريمة لأنه لا توجد امرأة قُتلت لم ترسل إشارات، وفق قولها.

تنويه

بقلم

Picture of رجاء شرميطي

رجاء شرميطي

صحفية تونسية متحصلة على شهادة الماجستير المهني في الاتصال السمعي البصري ومهتمة بمجال حقوق الإنسان والقضايا الجندرية.

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​