قال الناطق باسم الإدارة العامة للحرس الوطني حسام الدين الجبابلي، اليوم الثلاثاء 21 جانفي 2025، إن تونس دولة ذات سيادة وليست دولة عبور ولا يوجد أي توطين” وذلك في حديثه عن منع عمليات الهجرة غير النظامية في اتجاه أوروبا.
وأضاف الجبابلي في تصريح للإذاعة الوطنية قائلا بالقول “لسنا حراس حدود وحدودنا البحرية ليست مُستباحة” مشيرا الى أن وحدات الحرس الوطني تمكنت من تقليص عمليات الالتحاق بالفضاء الأوروبي بتشديدها عمليات المراقبة على الحدود البحرية.
وبين الجبابلي أن سنة 2023 تمكن أكثر من 95 ألف مجتاز من الوصول إلى أوروبا مقابل حوالي 19.500 خلال سنة 2024، معتبرا أن هذه السيطرة على الحدود ساهمت في تراجع تدفق الأفارقة من جنوب الصحراء خاصة من الحدود الغربية، مؤكدا وجود تعاون وتنسيق مشترك كبير مع ليبيا والجزائر في هذا الخصوص.
وتواجه تونس عدة انتقادات من قبل منظمات حقوقية على خلفية طريقة تعاطي السلطات مع ملف الهجرة غير النظامية.
ويوم الجمعة 17 جانفي 2025، استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد رئيس مجلس الشيوخ الإيطالي إينيازو لاروسا، حيث تم “التطرّق إلى ضرورة مضاعفة الجهود لتفكيك الشبكات الإجرامية التي تُتاجر بالبشر، سواء في شمال المتوسط أو في عدد من دول أفريقيا جنوبي الصحراء”.
وأكد قيس سعيد على أن “تونس تحمّلت الكثير، وعلى دول الشمال أن تُضاعف جهودها حتى يعود هؤلاء الضحايا إلى ديارهم، وتمكينهم من العيش الكريم فيها”، مشدّدا على أن تونس ترفض أن تكون معبراً أو مقرّاً، هذا فضلاً عن أنّ الاستقرار في المنطقة هدف يُحقّق مصلحة الجميع.
أخبار ذات صلة:
سعيد لرئيس المجلس الأوروبي: لن نكون حراس حدود و لا ممر عبور ولا مكانا للتوطين
