اتفاق بين تونس والجزائر وإيطاليا وألمانيا والنمسا حول الممر الجنوبي الهيدروجين بين شمال أفريقيا وأوروبا

وقّعت اليوم الثلاثاء 21 جانفي 2025، تونس وإيطاليا والجزائر وألمانيا والنمسا اتفاقا بخصوص مواصلة العمل من أجل مد خط أنابيب للهيدروجين يربط شمال أفريقيا وأوروبا.

2 دقيقة

وقّعت اليوم الثلاثاء 21 جانفي 2025، تونس وإيطاليا والجزائر وألمانيا والنمسا اتفاقا بخصوص مواصلة العمل من أجل مد خط أنابيب للهيدروجين يربط شمال أفريقيا وأوروبا.

وقال وزير البيئة وأمن الطاقة الإيطالي جِلبيرتو بيكيتّو فراتين خلال اجتماع وزاري عقد اليوم بروما، “نحن هنا لإبرام اتفاق من شأنه أن يعزز العلاقات بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط ​​بهدف خلق الاستقرار والنمو والرخاء والازدهار للمجتمعات على هاتين الصفتين”، وفق ما نقلته وكالة آكي الايطالية.

مشروع الممر الجنوبي للهيدروجين، الذي يعرف اختصارا بـ (South H2) وهو مشروع للبنية الأساسية لنقل الهيدروجين الأخضر لمسافة 3300 كيلومتر من شمال إفريقيا عبر إيطاليا والنمسا وألمانيا، بهدف توفيره للأسواق الأوروبية.

وأضاف الوزير”نحن نقوم بذلك من خلال التركيز على الهيدروجين المتجدد ومنخفض الكربون، والذي تعتبره إيطاليا أساسيًا لأهداف إزالة الكربون بما يتماشى مع الالتزامات التي تم التعهد بها في الخطة الوطنية المتكاملة للطاقة والمناخ لعام 2030″، متابعا بالقول “أثق في أن المشروع يمكن أن يحصل على تمويل من مرفق ربط أوروبا للطاقة (CEF-Energy)”، في إشارة إلى برنامج التمويل التابع للاتحاد الأوروبي لتنفيذ سياسة شبكات الطاقة عبر الأوروبية ويهدف إلى دعم الاستثمارات في بناء البنية التحتية الجديدة للطاقة عبر الحدود في أوروبا أو إعادة تأهيل وتحديث البنية التحتية القائمة.

وتابع الوزير الإيطالي أن “إعلان النوايا الذي سنوقعه بعد قليل هو وثيقة تؤكد إرادة إيطاليا وألمانيا والنمسا والجزائر وتونس لمواصلة العمل من أجل ممر هيدروجين جنوبي يربط مواقع الإنتاج في شمال إفريقيا مع الاتحاد الأوروبي في حين سيتم بعد ظهر اليوم عقد الاجتماع الأول لفريق العمل المخصص في وزارة البيئة وأمن الطاقة”.

أخبار ذات صلة:

خبير في الموارد المائية لكشف: تونس تعيش أزمة شح مائي واتفاقية الهيدروجين الأخضر لن يستفيد منها إلا الاتحاد الأوروبي فقط

 

 

تنويه

بقلم

Picture of هدى بوغنية

هدى بوغنية

صحفية تونسية متحصلة على الإجازة في الاتصال مهتمة بقضايا حقوق الإنسان و بالشأن العام

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​