قالت، اليوم الثلاثاء 14 جانفي 2025، مجموعة فك الارتباط إنها لن تكتفي بإحياء ذكرى الثورة بل ستواصل النضال حتى تتحقّق أهداف الثورة كاملة.
وشددت على أنها “سنظل أوفياء لتضحيات الشهداء، متمسكين بحقوقنا، مؤمنين بأن الثورة ليست لحظة في الماضي، بل مسار مستمر نحو مستقبل أفضل”.
وأشارت، في بيان، إلى أن عيد ثورة الحرية والكرامة ليس مجرد يوم في الرزنامة، بل هو لحظة خالدة في ذاكرة وطنٍ اختار أن ينهض من تحت ركام الخوف ليصنع مستقبله بكرامة، وأنه ذكرى شعب انتفض من أجل أبسط حقوقه، حقوق لم تكن يومًا ترفًا، بل كانت حقًا مغتصبًا، استرده بأصوات هتفت من القلب، وبأجساد وقفت في وجه الظلم، وبأرواح ضحت لتضيء الطريق أمام الأجيال القادمة.
وشددت على أن هذا العيد هو رسالة للأجيال القادمة بأن ما ناضل من أجله السابقون لا يُنسى، وأن الكرامة والحرية ليستا كلمات تُرفع في المناسبات، بل قيم تُصان بالنضال والعمل المستمر.
وتابعت “عيد ثورة الحرية والكرامة هو وعدٌ بأن الوطن، مهما اشتدت عليه الخطوب، سيظل حرًا، كريمًا، أبناؤه يرفعون رؤوسهم عالية، ويتذكرون دائمًا أن الكرامة ليست هدية، بل حقّ انتزع بدماء وتضحيات لن تُنسى. وسنظل نُناضل حتى يتحقق هذا الوعد كاملاً.
المجد للشهداء… والعزة للجرحى… والنصر لمن بقي وفيًا لطريق الثورة”.
المزيد:
منظمات وجمعيات من المجتمع المدني يعبّرون عن تضامنهم مع مجموعة فك الارتباط