عبّر المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل بمدنين عن استيائه من المنعرج الخطير الذي وصل إليه الخلاف داخل الإتحاد العام التونسي للشغل، في بيان نشره اليوم السبت 4 جانفي 2025 على صفحته على فيسبوك.
واعتبر أن الوقفة الاحتجاجية التي تم تنظيمها يوم السبت 28 ديسمبر 2024 ضد الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بتونس”تعدّي صارخ على كافة الهياكل والأطر والقوانين النقابية التي تنظم إدارة الخلافات داخل المنظمة”.
كما عبّر المكتب عن مساندته ودعمه للكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بتونس أمام ما تعرض له من “تحريض وتشويه ولكافة النقابيين والهياكل النقابية التي يمكن أن تتعرض لحملات مماثلة على خلفية مواقفها النقابية من الأزمة التي تمر بها المنظمة”.
وشدّد على تمسّكه بضرورة استكمال أشغال المجلس الوطني الأخير لسد الباب أمام ردود الفعل المنفلتة خارج الأطر والقوانين الجاري بها العمل داخل المنظمة الشغّيلة، ولوضع حد لحالة العطالة التي أصابت قيادة المنظمة في ظل استحالة العمل الجماعي داخل المكتب التنفيذي بإقرار كافة أعضائه وبمختلف مواقفهم، وفق ما ورد في البيان.
ودعا المكتب التنفيذي لاتحاد الشغل بمدنين كافة أعضاء المجلس الوطني والهيئة الإدارية الوطنية إلى تحمل مسؤوليتهم التاريخية أمام الوضع الذي تمر به المنظمة بالعمل والضغط من أجل عقد مؤتمر استثنائي في أفق النصف الأول من السنة الحالية بوصفه أعلى سلطة قرار داخل المنظمة من شأنها معالجة المصاعب والمشاكل التي تعيشها المنظمة والتي تفاقمت بتعطل سلطات القرار الأخرى داخلها بما فيها المجلس الوطني الأخير.
يذكر أن المكتب التنفيذي الموسع للاتحاد الجهوي للشغل بمدنين اجتمع يوم الخميس 02 جانفي 2025 بدار الاتحاد بمدنين المتابعة نشاط الهياكل النقابية بالجهة والملفات المطروحة في مختلف القطاعات ومدى التقدم في تنفيذ مجمل الاتفاقيات ومحاضر الجلسات المبرمة على مستوى جهوي ومركزي بالإضافة إلى تطورات الوضع النقابي داخل الاتحاد العام التونسي للشغل.
المزيد:
عبد الكريم البكاري لكشف : القيادة الحالية لاتحاد الشغل غير شرعية وسنناضل من أجل رحيلها