دعا، اليوم الخميس 2 جانفي 2025، مكتب مجلس نواب الشعب كافة البرلمانات الوطنية والاتحادات والمجالس البرلمانية الإقليمية والدولية تكثيف مجال تحرّكها ومبادراتها وتوسيعها قصد وضع حدّ للجرائم البشعة المرتكبة في حق المدنيّين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ ومحاسبة مرتكبيها.
كما حثّها على مزيد تقوية تضامنها ودعمها للقضية الفلسطينية، والعمل على توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، مع تسهيل تدفّق المساعدات الإغاثية والطبية للقطاع.
وأعرب مكتب المجلس، في بيان، عن انشغاله العميق إزاء الأوضاع الصعبة والمتردّية وغير الإنسانية التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزّة، مع استمرار حرب الإبادة الجماعية الممنهجة التي ينتهجها الكيان الصهيوني الغاصب، وما خلّفته من آلاف الشهداء والجرحى والمصابين.
وأدان بشدة هذه الهجمة الوحشية واستمرار مسلسل القتل والدمار والتجويع والتشريد في حق الأبرياء العزّل في مشاهد يومية موثّقة أمام أنظار العالم ووسط صمت دولي مريب، ودون رادع لهذا الكيان الذي يواصل بكل صلف استهانته واستخفافه بكافة القرارات والمواثيق الدولية وبكل النداءات الداعية للوقف الفوري لهذه الحرب المدمّرة.
وعبّر مكتب المجلس تمسّكه بموقف تونس المبدئي والثابت المساند لقضية الشعب الفلسطيني العادلة ونضاله المشروع من أجل إقرار حقوقه الوطنية ولاسيما حقّه في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على كل أراضي فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
يذكر أن مكتب مجلس نواب الشعب اجتمع اليوم اجتماعه الأول بتركيبته الجديدة برئاسة إبراهيم بودربالة رئيس البرلمان، وتم توزيع المسؤوليات في مكتب المجلس كالأتي:
