دعا المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية إلى وقفة احتجاجية يوم الأربعاء 1 جانفي دفاعا عن حق أهالي الرديف وأم العرايس في الصرف الصحي.
وأفاد المنتدى أن بلدية الرديف تعاني منذ سنوات من مشكلة بيئية خطيرة متمثلة في ضعف الربط بشبكة التطهير التي لا يتجاوز الـ35 ٪ ، إضافة إلى تضرر أحياء السبرولس و الجدايدة و الأحياء المجاورة للملعب البلدي و حي أولاد بوعون و الفجايرية من مياه الصرف الصحي التي يلقي بها الديوان الوطني للتطهير في واد السحيمية.
شدد على أن هذه المشكلة تتسبّب في انتشار الروائح الكريهة وظهور الحشرات بشتى انواعها متسببة في انتشار مرض الليشمانيا وأمراض الربو و استحالت المنطقة بأكملها إلى منطقة منكوبة بيئيا تنعدم فيها مقومات العيش الكريم.
وأشار إلى أنه رغم نداءات الاستغاثة التي اطلقها الأهالي ورغم تعدد الزيارات لعديد المسؤولين و لعل آخرها زيارة وزير البيئة إلى ولاية قفصة بقي الوضع على حاله لتتواصل بذلك المعاناة.
وأكد المنتدى مساندته المطلقة واللامشروطة لتحرك الأهالي دفاعا عن حقهم و حق ابنائهم في العيش في بيئة سليمة.
ودعا سلطة الإشراف إلى إيجاد حل جذري لهذه المعضلة وذلك بربط كل أحياء مدينة الرديف بشبكة التطهير و التسريع في بناء محطة التطهير بين مدينتي الرديف وأم العرائس.
المزيد:
المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية يعلن مساندته لإضراب أعوان وعمال شركة فسفاط قفصة