قال هشام العجبوني القيادي بالتيار الديمقراطي في تدوينة له اليوم الجمعة إن” الحرّيات منذ إصدار المرسوم التعيس رقم 54 تمّ دفنها و أكلها الحمار و أصبحت في خبر كان، و منذ انطلاق الثورة لم تعرف انتكاسة مثل التي عرفتها في هذا العهد السّعيد!”
و علق العجبوني على البيان الصادر عن رئاسة الجمهورية أمس الخميس أمس 26 ديسمبر 2024 قائلا “يبدو أنّك غير مطّلع على وضع الحقوق و الحريات في البلاد التي تحكمها و إلاّ لما كتبت الفقرة الأخيرة من البيان ! و يبدو أنّ وزيرتك “للعدل” تُخفي عنك حقيقة ما يحدث في البلاد من ظلم وانتهاكات و تنكيل!
يشار إلى أن رئيس الجمهورية قيس سعيد خلال اجتماع مجلس الوزراء قال إن ” التحديات كثيرة لكن أهم سدّ في مواجهة كل أشكال التحديات في ظل هذه الأوضاع المتسارعة وغير المسبوقة التي يشهدها العالم اليوم، هو وحدة وطنية صمّاء تتكسّر على جدارها كل المحاولات اليائسة لضرب الاستقرار”.
وأضاف العجبوني في ذات التدوينة “أُعلِمك إذا أنّ الظلم أصبح مستشريا بطريقة غير مسبوقة و عديد التونسيين، من سياسيّين وإعلاميّين وصحفيّين و نقابيّين ومدوّنين ونشطاء مجتمع مدني، يقبعون في السّجون بتهم واهية وتافهة و على أساس ملفّات فارغة”
و تابع”رجعنا إلى مربّع الخوف و الرّعب بعد أن تحرّرنا منهما بفضل الثورة و دم الشهداء و تضحيات المناضلين، و لا يمكن بناء وطن متقدّم و مزدهر و عادل في ظل استشراء الخوف من عصا البوليس أو القضاء”
