أدانت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، اليوم الخميس، اغتيال الطاقم الصحفي لقناة القدس اليوم الفلسطينية الزملاء فيصل أبو القمصان وأيمن الجدي وإبراهيم الشيخ علي ومحمد اللدعة وفادي حسونة.
وأدانت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين “الجريمة المتجدّدة و النكراء التي تعتبرها حلقة إضافية من سلسلة استهداف الإرهاب الأعمى الصهيوني للصحفيين من خلال استعمال أساليب قصووية في إخراس أصوات الحقيقة بعد أن عجز عن تحييدهم وتخويفهم”.
واعتبرت أنّ “استهداف الصحفيين والمراسلين دليل كاف على مدى تضايق الكيان الصهيوني من دور الصحافة والصحفيين في كشف المخططات الصهيونية الإجرامية وتعريتها وتنبيه الرأي العام الدولي لخطورة هذا الكيان الغاصب على السلم والأمن الدوليين، في الوقت الذي تزداد فيه عزلة الكيان الصهيوني دوليّا في الفضاءات الشعبية والحقوقية والصحفية وتشتد فيه الدعوات لمسائلة هذا الكيان الغاصب أمام الهيئات والمحاكم الدولية على خلفية جرائمه ضد الإنسانية”.
وشدّدت النقابة على أنّ “هذه المذبحة الجديدة هي جزء من السياسات المعلنة التي ينفّذها الكيان الصهيوني من أجل خنق الشعب الفلسطيني وقواه الحية وفرض واقع الخنوع مجربا في ذلك ممارسات التقتيل والتعذيب ومصادرة الأراضي وإبعاد المواطنين وتشريدهم”.
وجدّدت “دعوتها كل الهياكل الصحفية في العالم إلى إدانة الاستهداف الصهيوني الممنهج للصحفيين في قطاع غزة وتحميل المسؤوليات القانونية والسياسية والأخلاقية للكيان الصهيوني الغاصب والتحالف الأمريكي الغربي الذي يدعمه في ارتكاب جرائم الحرب وجرائم الإبادة الجماعية في حقّ شعب يدافع عن حقه المشروع في الدفاع عن نفسه وحقه في إقامة دولته الواحدة الموحّدة على كامل أرض فلسطين”.
وحمّلت النقابة المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والرأي العام الدولي “مسؤوليته كاملة في مواصلة الضغط من أجل التشهير بجرائم الكيان المؤقت والقيام بالجهد الضروري من أجل ملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة وتقديم مجرمي الاحتلال للعدالة”.